كيف تتصرف كيت ميدلتون مع طفليها في نوبات غضبهم؟

كيف تتصرف كيت ميدلتون مع طفليها في نوبات غضبهم؟

كيف تتصرف كيت ميدلتون مع طفليها في نوبات غضبهم؟

أصبحت أخبار العائلة المالكة البريطانية جزءًا من متابعتنا للأخبار العامة، لا شك أن الحياة الشخصية للأمراء والأميرات مشوقة وتستحق المتابعة، ونحن كأمهات تشغلنا دائمًا تفاصيل أخرى مثل الطريقة الرائعة التي تتعامل بها دوقة كامبريدج “كاثرين ميدلتون” مع طفليها “جورج وشارلوت” في الأماكن العامة.
كاثرين ميدلتون الأم
جميعنا مغرم بدوقة كامبريدج، وبجمالها وبساطتها في اختيار الأزياء إلى جانب دورها في الأعمال النسائية والخيرية، أما أكثر ما يميزها في الفترة الحالية فهو دورها كأم وطريقة تعاملها مع الأمير “جورج” والأميرة “شارلوت”. والاختبار الحقيقي الذي يواجه الأم ويُظهر قدرتها على التربية والتعامل الصحيح مع أطفالها، هو نوبات الغضب ولحظات الاستياء المفاجئة من الطفل في الأماكن العامة وتحت أعين كاميرات التصوير، فكيف تتعامل الدوقة مع نوبات غضب الأمير والأميرة؟
طريقة تعامل كيت ميدلتون مع نوبات الغضب
في لقطة للأميرة الصغيرة “شارلوت” ظهرت فيها في نوبة غضب مع أمها استطاع المصورون اقتناصها على مدرج الطائرات، فقد كانت الأميرة لا تريد الصعود على الطائرة وقررت الجلوس على الأرض والبكاء، موقف تتعرضين له مع أطفالك باستمرار في الشارع أو النادي أو المول، لكن الطريقة التي تعاملت بها كيت ميدلتون يجب أن نتعلم منها جميعًا.
استخدمت كيت ميدلتون الطريقة الإيجابية لحل الأمر والتغلُّب على نوبة الغضب في خطوات بسيطة:
بدأت في التحدث مع الأميرة بنبرة هادئة ومحاولة تشتيت انتباهها عما يزعجها في تلك اللحظة، ولم تصدر من الدوقة أي نظرات غضب أو استياء لطفلتها.
انحنت وجلست على ركبتيها لتصبح في مستوى نظر طفلتها، هذه النقطة هي الأكثر أهمية في التواصل مع طفلك خلال نوبات الغضب، يجب أن يشعر أنك تجلسين في المستوى نفسه وتشعرين بما يدور داخله.
الصبر؛ المفتاح الأخير لتهدئة نوبة الغضب، لم تستعجل كيت ميدلتون ابنتها الصغيرة ولم تعطِ اهتمامًا كبيرًا للوقت أمام مشاعر طفلتها، تحدثت بهدوء إلى أن هدأت الطفلة، واستطاعت في النهاية حملها والصعود معها على متن الطائرة وانتهى الموقف.
الطريقة المثالية للتعامل مع نوبات غضب الصغار:
تكثر نوبات الغضب في عمر 3-4 سنوات وتقل تدريجيًّا فيما بعد، كيت ميدلتون أعطتنا نموذجًا حيًّا للتعامل الصحيح مع نوبات غضب الأطفال في هذا العمر، وهي الطريقة نفسها التي يركز عليها خبراء التربية الإيجابية دائمًا، الأطفال يشعرون بالتوتر وتزداد نوبات الغضب لديهم عندما تتوترين ويظهر ذلك على ملامح وجهك، لذا الطريقة المثالية للتعامل مع طفلك في نوبة الغضب هي:
حافظي على هدوئك وابتسامتك أمام طفلك، فالهدوء وحده يمكنه التخفيف من نوبة الغضب بسهولة.
انزلي إلى مستوى عين طفلك وأنتِ تتحدثين إليه.
لا تتحدثي بنبرة صوت مرتفعة.
استخدمي أساليب إلهاء طفلك وتشتيت انتباهه بعيدًا عما يزعجه.
بعد انتهاء نوبة الغضب مباشرةً، مارسي نشاطًا مفضلًا مع طفلك، أو امنحيه وجبة يحبها، هذه الطريقة تمنع دخوله في نوبة غضب تالية وتُنسيه مشاعره السلبية بسرعة.

m2pack.biz