كيف تتمتع بصفة خفة الظل مع البنات لتستطيع جذبهن إليك بسهولة؟

كيف تتمتع بصفة خفة الظل مع البنات لتستطيع جذبهن إليك بسهولة؟

كيف تتمتع بصفة خفة الظل مع البنات لتستطيع جذبهن إليك بسهولة؟

لا تحاول أن تصبح خفيف الظل
كما قلنا بالأعلى فإن صفة خفة الظل مع البنات وخفة الظل عموما هي موهبة تكتسب مع الوقت وتتناسب مع شخصيتك، فهناك شخصيات جادة وشخصيات عملية وشخصيات موضوعية وشخصيات تتبع المنهج العلمي وشخصيات بطبيعتها سوداوية أو حزينة، لذلك إن كانت شخصيتك لا تدعم صفة خفة الظل لديها فأرجوك لا تحاول أن تكون خفيف الظل لأنك بهذا ستكون على الناحية العكسية تماما ثقيل الظل بشكل مكثف ومفتعل وممل، أما خفة الظل فيمكن أن تأتي في السياق وبشكل تلقائي ولا يمكن استدعاؤها أبدا أو إقحامها على السياق، بمعنى أدق إن لم تكن خفيف الظل فلا تكن سخيفا.
للجد وقته وللمزاح وقته
هل تتمتع بصفة خفة الظل مع البنات ؟ حسنا تهانينا، ولكن عليك أن تفهم جيدا أن للمزاح وقته وللجد وقته، بل إن هناك أوقات لا يصلح معها إلا المزاح بينما أوقات أخرى لا يصلح معها المزاح مطلقا، بمعنى أنه ليس من المنطقي أن يحكي لك أحدهم شيئًا أو إحداهن فترد من وحي خفة ظلك ردا قد يكون مرحا أو فكاهيا أو مضحكا ولكن لن يكون مناسبا على الإطلاق وسيجد انعكاسا سيئا عنك، بأنك غير مسئول على الإطلاق، وأنك تستهزئ من مآسي الآخرين وتسفه منها، وبالطبع لن تنفعك خفة ظلك وقتها حين تأخذ عنك فتاة هذه الفكرة، فهي مثلما تحتاج لشخص يضحكها فهي أيضًا تحتاج لشخص يتفهمها ويستمع إليها ويشاركها أحزانها ومواقفها السيئة.
استغل الأشياء التي يعرفها الطرف الآخر
عليك أن تتفهم جيدا الأشياء التي يعرفها الطرف الآخر حتى تضحكه عليها، لا يمكن أن تأتي خفة الظل مع البنات عن طريق الأشياء التي تحبها فقط لأنك بذلك قد تبدو مريبا، لنتخيل أنك تتابع قناة كوميدية أمريكية على يوتيوب تقريبا أنت وحدك من يعرفها، واستعنت ببعض النكات التي جاءت فيها من أجل إضحاكها، هل تظنها ستضحك؟ حسنا فلتترك الأشياء التي تجعلك تضحك وحدك جانبا الآن ولكنك تعرف أن فيلمها المفضل مثلا هو “هانج أوفر” أو فيلم “الناظر” فعليك أن تستعين بالنكات والقفشات التي جاءت في الفيلم الذي تحبه من أجل إضحاكها، لأن الهدف هو إضحاكها لا إضحاكك أنت، يمكنك بعد ذلك بقليل من الذكاء أن تدمج هذه الأشياء في دعاباتك أو تعرض عليها المواد التي تضحكك وتكون ضربت عصفورين بحجر واحد، بمعنى أنك شاركتها الأشياء التي تحبها وفي نفس الوقت استطعت أن تضحكها من خلال استخدامك التلقائي والعفوي لها بحكم أنها من مفضلاتك.
الأفلام الكوميدية والمواد المضحكة
عزيزي، خفة الظل مع البنات وخفة الظل عموما لا يمكن أن تأتي من الهواء، واستخدام الألاعيب اللغوية كترديد الكلمات بقافية مسجوعة مثل التين والطين وهذه الأشياء السمجة التي لا تضحك أحدا، حسنا عليك بمعرفة الجديد لأنه كلما كانت دعاباتك طازجة كلما كانت فعالة أكثر بمعنى أنه لابد أن يكون هناك مصدر للدعابات حيث أن الثقافة الشعبية للضحك تورث ولا تخترع، ولعلنا نستغرب لماذا يأخذ الشعب المصري من بين كل العرب صيتا بأنه شعب خفيف الظل؟ السر هو هذا التراث الكبير من الأفلام الكوميدية والمسرحيات المضحكة والمسلسلات الفكاهية الكثيرة والمونولوجات خفيفة الظل، هذا الشعب تشرب الكثير من المواد الكوميدية فاستطاع تدويرها من جديد في صورة خفة ظل لمعظم أبنائه، أعتقد بهذا نكون فهمنا أن الكوميديا لا تفنى ولا تستحدث من العدم، بل يعاد تدويرها ويتم توريثها عبر الأجيال.
لا تكرر المزحة مرتين
في خفة الظل مع البنات وفي خفة الظل عموما من أهم أسرارها ألا تكرر المزحة مرتين إلا إذا تطلب السياق، ولكن كقاعدة لا تكرر المزحة مرتين في يوم واحد، حدث موقف معين تطلب منك أن تقول مزحة معينة ويضحك الجميع عليها وتؤدي الغرض، فتحاول أن تستخرج المزيد من الضحك فتقوم بتكرارها مرة أخرى، يجب أن نقول مهما كانت المزحة ذكية وماهرة ومضحكة فعلا إلا أنها من المستحيل أن تخرج نفس الضحك في كل مرة بنفس القدر من المرة الثانية بل ربما سيضحكون لك مجاملة لذلك عزيزي لا تحاول أن تستجدي الضحك بمزحة مكررة، إما مزحة جديدة أو أن تظل محتفظا بأثر الأولى فحسب دون تكرار.
لا تصبح بهلوانا
خفة الظل مع البنات لا تصبح بهلوانا
النصيحة الأخيرة والأهم في هذه القصة هو ألا تصبح بهلوانا، عزيزي الرجل، لا ترتبط في ذهن الفتاة بكونك بهلوانا فحسب، افعل أشياء أخرى غير أن تكون بهلوانا، ارتبط في رأسها بالمسئولية والرجولة والالتزام، تماما كما ترتبط في رأسها بخفة الظل، إن أردت الوصول إلى قلبها فلا ينبغي عليك أن تعتمد على خفة الظل وحدها ولا تحاول أن تصبح بهلوانا تتحدث فحسب بالنكات والمزاح، كما أن هذا جيد لك، حتى تشعر الفتاة بالافتقاد لخفة ظلك، لأنها طالما موجودة على الدوام فإن هذا قد يجعلها تزهد فيها بعد فترة، خفة الظل مع البنات تستلزم إظهار عكسها أحيانا حتى تشعرها بقيمتها وأهميتها، أليس كذلك؟ بالطبع.

m2pack.biz