كيف تكون متحدث جيد ؟؟

كيف تكون متحدث جيد ؟؟

كيف تكون متحدث جيد ؟؟

لحسن الحظ، سرعة البديهة هي مهارة يمكن تطويرها مع الممارسة والتدريب، وسننقدم لك بعض الأفكار لتطوير سرعة البديهة لديك :
تعلم واقرأ كثيرا فالقراءة تعلمك الكثير من الكلام والألفاظ والمواقف، فذلك تعلم نظري ولابد من أجراءه لكي تكتسب الخبرة.
يجب أن تكون اجتماعي، فذلك هو التدريب العملي، أن تتحدث وتتكلم، يجب أن تصادق الجميع، وتتعرف عليهم وعلى هواياتهم وتعرف أسلوبهم وطريقتهم، فذلك سيساعدك كثيرا في أن تصبح متحدثا جيد يعرف الكثير من الأشخاص والخبرات.
من السهل على الإنسان التحدث، لكن من الصعب عليه أن يتقن حديثه، فالكثير لا يعرف متى يتحدث ومتى يصمت، متى يواجه ومتى يبتعد، متى يصالح ومتى يعاتب، والكثير من الأمور التي تواجهها تجعلك نقع في أخطاء الحديث.
ضع في بالك أنك لن تكتسب الخبرة الجيدة إلا بمصاحبة الأخيار والحكماء من الناس ، فالحكيم يعرف متى وكيف يتحدث ومتى وكيف يصمت ، وفي كلامه عبرة وفي صمته عظة، ولذلك عليك أن تكثر من التحدث إليهم ،ولا تتحدث مع اللذين يتفوهون بالأحاديث التافهة فذلك سيكثر من أن تتفوه بأبشع الألفاظ، ويبدأ الكثير بالنفور من الكلام معك، لذلك حاول أن تختار العقلاء لتكتسب الخبرة، فهذا هام جدا وسيفيدك لتكون سريع البديهة.
عليك بقراءة الكثير من مواقف الحكماء والأنبياء وأحاديثهم، فلهم من المواعظ والحكم ما ستفيدك كثيرا ويشد أزرك في أن تتعلم كيف تتحدث، وتكون إنسان ناضج الكلام.
حاول أن تتحدث بصوت متوسط لا عالي ولا منخفض فالعالي يزعج الحضور والمنخفض يشعرهم بالملل حاول أن تكون نبرة صوتك متوسطة لا مهزوزة ولا متعجرفة دائما كن بالوسط فهو خير الأمور.
عليك أن تفرق بين أحاديث العمل وأحاديث الصداقة وأحاديث المجتمع ،فكل له طريقه، فأحاديث الأصدقاء دائما ما يتغلب عليها المرح، وأحاديث العمل محادثات جادة لا تستطيع أن تمرح بها أو تقول النكات في اجتماع للعمل ، لذلك ميز جيدا بين هذا وذاك وحاول أن تفرق بينهم و ألا تجعل حديث يتغلب على شخصيتك فذلك غير مرغوب به .
كن مرن.. فالمرونة تجعل منك إنسانا يستطيع أن يفعل كل شيء بسهولة، حاول أن تصل إليها فإذا وصلت إليها أتقنت حديثك، وتكلمت بمعسول العبارات.

m2pack.biz