‘لأنّك أنثى’

تعاليْ بريشتكِ الذهبيّة
وسوِّ استدارة هذا الَفلَكْ
تعالَيْ:بمفاتحكِ الملكيّة
وفُكّي محابس هذا المَلَكْ
فلا نصفُ زهرةْ
ولا نصفُ عِشٍّ
ولا نصفُ عُصفُورٍ
سيصنعُ لوحةً أزليّة
فمُرّي بإصبعكِ السامريّةْ
على جسدِ العجلِ
كي يأتلقْ………….
لأنّك أُنثى فأنتِ
تبرُّجُ هذا الوجودِ
ولستُ سوى
طائِرٍ في الشركْ!
يُسرّحُ للّيلِ فيكِ الخيالَ
ويهوي:
كما نيزكٌ يحترقْ
ويختارُ:
وما لهُ من خيارٍ
سوى ظلّ حِضنٍ
لهُ يستبقْ!
فضُمّي عباءتك العامريّة
على سرّ قيسِ
الغريبِ القلقْ
وهادي بقامتكِ الغجريّة
وسيقانِ بلقيسَ
عينَ الملكْ