2من اصل3
و إذا كان حصول صاحب المكان على تصميم يناسب تماماً متطلباته مغلفاً بإطار من الرفاهية هو هدف أي تصميم تقوم به الطناني ، فهذا لا يعني الإبتعاد عن البساطة . فالرفاهية و الجودة لا يتعارضان مع البساطة ، فالمهم هو خلق
أسلوب حياة مناسب لكل شخص بأفضل مستوى ممكن ، فلا تتردد عاليا أبداً في أن تدعم تصميمها بمجموعة من أوراق الشجر الخضراء أو بعض زهور الحديقة لتضعها في آنيات ممهورة بأسماء أكبر المصممين في العالم . هذا ما يجعل من عاليا الطناني مصممة مختلفة و متميزة ، فالمهم هو توصيل المعنى و الوصول لكمال التصميم بخامات ثرية و نوعية ممتازة و يأتي كل ذلك مغلفاً في إطار من الجرأة في إختيارها للألوان و الخامات . كلها مفردات و أدوات من الممكن أن تبدو بسيطة و يملك أي مصمم توظيفها في تصميماته ، و لكن التجربة أثبتت العكس . فهى تقدم السهل الممتنع معتمدة على تعويذة خاصة بها لا يملك أحد فك شفرتها حتى و إن إمتلك نفس الأدوات . و تظل دائماً محتفظة برؤيتها الخاصة للأشياء و التي تظهر حتى عندما تدمج تصميماتها مع تصميم آخر لأحد المصممين العالميين كـ ” بيربرى ” أو ” رالف لورين ” ، أو غيرهما ممن يملكون بصمة مميزة لأعمالهم . فهى تحافظ دائماً على الروح الأصلية للتصميم مع إضافة بصمتها الخاصة بشكل يحافظ للقطعة على شخصيتها بشكل راق بدون تصنع . تتميز عاليا بمظهر عملي و أنيق و تتحدث بدقة و موضوعية . يومها مكدس بالمواعيد دائماً ، فهى ليست مسئولة فقط عن التصميم بل أيضاً تشارك في إدارة المعارض و الشركات ،