لعب.. بها ألعاب

لعب.. بها ألعاب
لعب.. بها ألعاب

لعب.. بها ألعاب

إعداد: دينا قابيل/ فوتوغرافيا: عماد عبد الهادي

طفل ملقى على الأرض ووجهه على الأسفلت، صورته وهو منتعل حذاء أبيه الضخم في قدميه ظلت عالقة في ذهن الفنانة سعاد مردم بك لا تغيب عن خاطرها. فكانت تلك الشرارة الأولى لعكوفها الأولى على إنجاز مجموعة من اللوحات في معرضها المقام حاليًا بقاعة الزمالك للفن، بعنوان “لعب بلا ألعاب”..

أرادت سعاد مردم بك أن تقدم تيمة سياسية برؤية طفل، ببساطة خالصة، مثل احتضان الطفل لدميته، أو انتعال الطفل حذاء أبيه كآخر علامة حب.. “الوحيدة والأخيرة، تقلب عبثية الحرب، حيث لعب الكبار يجرح حتى ألعاب الطفل”، كما كتبت في مطوية المعرض. لا يهم أين، هناك حيث يكسرون لعب الأطفال.. غده ومستقبله.

المكان هو عالم سعاد مردم بك الفني، أو كما تروى سعاد: “في بلاد العجائب، ليست بلاد أليس إنما بلادي، بلاد الكبرياء والياسمين، وجد الطفل لعبته جريحة، عميقة الجرح، لم يعد يستطيع أن يلعب معها، ومن ثم لم تعد سعادته. ترك الطفل طفولته ودفع مثل قذيفة في عالم الكبار”.

لم ترسم سعاد مردم بك الطفل بل رسمت ألعاب طفولته، توحد مع مصدر سعادته الجريح، فرسمت

m2pack.biz