لغة خاصة بين العمارة و الطبيعة متحف دار أوبرا جوانجزو المشروعات الفائزة بجائزة ريبا 2011 ( 2 – 3 )

عناصر المشروع

 يتكون مشروع الأوبرا من مسرح كبير يتسع ل 1,800 مقعد و لوبي مدخل و صالة متعددة الأغراض و خدمات و مرافق مساعدة .

و يعد هذا المشروع هو الأول لزها حديد في الصين و قد أصبح منذ افتتاحه بداية هذا العام أحد أهم المراكز الثقافية في أسيا .

رأى لجنة التحكيم

فن التشكيل عند زها حديد لا يقود دائما إلى أجزاء داخلية متقاربة بينها حميمة و لكن في هذا المشروع استطاعت أن تخلق من الأجزاء الداخلية و ليس الخارجية فقط لوحة تشكيلية رائعة تتواصل مع الخارج عبر نوافذ و محاور متميزة , و تبدو دار أوبرا تقتبس من سحر الشرق لتصميم عمارة تنال إعجاب العالم بأسره .

نقد المشروع

و على الرغم من الاستحسان الذى قوبل به مبنى الأوبرا في البداية فانه سرعان ما ظهرت العديد من المشاكل المتعلقة بالبناء و التي كشفت عن مساوئ التوجه العام السائر في الصين و الذى يميل إلى المباني ذات التصميمات البراقة و الملفتة للنظر لمجرد الرغبة في تأسيس معالم معمارية عالمية و إغفال متطلبات المحيط و البيئة و عوامل الإنشاء و التربة و التعرية و المناخ . فبعد شهور من الافتتاح ظهرت دلائل على حدوث تسرع و عدم الإتقان فيما يتعلق بالإنشاء و التركيب مثل حدوث تسريبات و كسور و تصدعات في الحوائط و السقف ليتأكد للمشرفين على المتحف أن الكثير من الألواح الجرانيتية و الزجاجية و عددها 75 ألف لوح التي تشكل المبنى تحتاج إلى تبديل نظرا للسرعة و عدم الإتقان في صنعها و تركيبها .