لماذا لا نقع عن السرير رغم تقلّبنا الدائم عليه

لماذا لا نقع عن السرير رغم تقلّبنا الدائم عليه

لماذا لا نقع عن السرير رغم تقلّبنا الدائم عليه

السرير
السرير، يمكن أخذ كوب من الماء أو زوج من الجوارب من جانب الفراش بسهولة مفاجئة حتى في الظلام الحالك. كيف تجد يدانا طريقهما عندما لا نستطيع رؤية شيء؟.
تكمن الإجابة عن ذلك في جزء من الدماغ يسمّى قشرة المخ الجدارية parietal cortex، وتحتوي على الكثير من الخرائط البصرية لموضعك الحالي.
تركّز هذه الخرائط على أجزاء مختلفة من الجسم أو على المكان من حولك في تلك اللحظة، فهي طريقة الدماغ في فهم كيف يبدو العالم عند أطراف أصابعك، حول رأسك،وعلى الجانب المقابل من الغرفة.
وعندما تتقلّب في الفراش ليلاً، يغيّر المخ “خرائطه البصرية” للسرير لتتأقلم مع تغيّر وضع نومك. يشبه الأمر أن تنقر على البوصلة الحمراء في أعلى تطبيق Google maps في هاتفك، وتدور الخريطة لتناسب اتجاه موقعك.
يعني هذا أنك لا تكون مشوّش الذهن تماماً كما تظن عندما تستيقظ من النوم، فتستطيع بسهولة مد يدك وإيجاد ما تبحث عنه.

m2pack.biz