بعديومطويلمنالتأهبوالرصدوالمطاردةوالتعب،عادالصيادونإلىأهلهمحاملينمايكفيمنالغزلانلغذاءالجميع. بدأحفلالشواءوبدامعهأفرادالقبيلةيتهافتونلينالكلمنهمنصيبه. ثمظهرتمشكلةوهي: كيفيوزعالطعامبينكلهذهالأعدادالغفيرةمندوننزاعأوفوضى؟ وهنايكمندورالقائد فيتحفيزالسماتالإيجابيةوتحقيقالتوازنالداخلي،فهدأتالنفوسواستقرتالأحوالواصطفالناسلينالكلنصيبه. هذههيفطرتناونظمناالداخليةالغريزية. نظمناالحيويةوالبيولوجيةمصممةلتساعدناعلىالبقاءوالاستمرارمنخلالالتفاعلوالتعاونوالتلاحموالالتفافحولالقائد. فرغمسعيناالدائمنحوالمساواة،إلاأنهناكأموراًكثيرةلايمكنأنتستويعلىهذاالنحو. فبدونالقواعدالتيتنظمالصفوف،وتحشدالألوف،وترتبالقوى،وتحفزالناسكلاوفقطاقتهومكانته،لسادتالفوضىوعمالخرابوالفساد. تخيلمثلاًلوتزاحموتقاتلأبناءالقبيلةالواحدة،واعتمدكلمنهمعلىقوتهفقط،لينالحصتهمنالطعاممندونتنظيم،فهلمنالممكنأنيتعاونوافيمابعد،ويثقبعضهمببعضمرةأخرى؟ هذاهو مايحدثكليوم فيالمؤسسات،وبينأعضاءفرقالعمل.