يقوم المديرون بالأعمال التالية:
- لأنهم العقول المفكرة، فهم مسئولون عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار والموارد.
- يبنون فرق العمل ويحفزونها لتحقيق أهداف المنظمة.
- ينسقون بين الأعمال المختلفة.
- يجمعون المعلومات والبيانات ويراقبون ويقيسون النتائج.
- يكتبون التقارير ويعدون الموازنات ويقدمونها للمالكين والمساهمين.
- يتولون الأعمال المساندة من تعيين وتدريب وتنمية بشرية وتقييم أداء.
ومن الواضح أن هذه الأعمال لا تتم إلا في الشركات الكبيرة، وإذا كان ذلك هو الأسلوب الأمثل لإدارة العمل بها، فإن الإدارة بلا شك تضيف قيمة حقيقية للعمل، وبالتالي يحق لها الحصول على جزء كبير من الموارد لأداء تلك المهام. ولكننا نبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة، فالإدارة أصبحت حتمية لأن هذه المنظمات صممت على أساس حاجتها للإدارة. وإذا ما قدم نموذج جديد للمنظمات لم يوضع في تصميمه الحاجة إلى الإدارة فإننا لن نحتاج إليها على الإطلاق. فالأعمال السابقة يمكن أن يقوم بها عدد أقل من المديرين، والهندرة يمكن أن تحل مشاكل التنسيق بين فرق العمل، ويمكن أن يقوم الحاسب الآلي ببقية الأعمال الروتينية، ويمكن أن تتم الرقابة وكتابة التقارير من خلال نظم المعلومات بصورة أسرع. وهذا يعني أن الإدارة غير ضرورية إلا للمنظمات المعقدة والكبيرة.