مارك علاف لهذا لُقبت بـ ملك القطاع المتوسط

مارك علاف : لهذا لُقبت ب ملك القطاع المتوسط

مارك علاف .. لهذا لُقبت ب ملك القطاع المتوسط

الرجل – دبي:
لقب ب”ملك القطاع المتوسط” في عالم الفنادق‘King of Midscale’. مارك علاف المدير العام لفنادق “هيلتون غاردن إن” التي افتتحت مؤخراً فنادق عدة من القطاع المتوسط والفاخر في دبي. صاحب خبرة تتجاوز 20 عاماً في إدارة الفنادق الفخمة في العالم، بدأت في أمريكا، ثم أوربا، فآسيا، كان لنا معه حوار شخصي عن خبرته وأسرار النجاح، كما تطرقنا الى المجال السياحي ومستقبل الفنادق ذات القطاع المتوسط في دبي :
– لنعد الى البدايات، كيف دخلت عالم السياحة، وتحديداًمجال الفندقة؟
نشأت في عائله تعمل في مجال السياحة، ومنذ الصغر كان عندي شغف لمجال الفنادق. درست في أمريكا حتى أكملت دراستي لإدارة الفنادق، ومن هناك كانت بدايتي. عملت أكثر من 24 سنة في إدارة فنادق ذات الأربع والخمس نجوم، وأمضيت السبع عشرة سنة الماضية مع شركة “هيلتون”.
– ما رؤيتك لأسباب نجاحك ؟
أولاً حبّي لعملي؛ فأنا أستمتع كثيراً بعملي، وتواصلي مع الآخرين والعمل بروح الفريق. وكذلك الاستمرارية في تنمية قدراتي ومعلوماتي، والطموح الدائم إلى النجاح والتأثير في الآخرين.
– بحكم خبرتك الطويلة في مختلف أرجاء العالم، كيف وجدت المجال السياحي في الشرق الأوسط؟
عالم الفنادق واحد تقريباً. وعندما نتكلم عن الشرق الأوسط، فإن التجربة أكثر إثراء، وتركز على تخطّي توقعات النزلاء، وتقديم خدمة أكثر من ممتازة، في مدينة مثل دبي التي تعدّ من أهمّ المدن السياحية في العالم. إن معايير القيمة والجودة مختلفة في الشرق الأوسط عنها في أروبا، خاصة في مدينة دبي، حيث التنوع الكبير في السيّاح والمسافرين.
– ما أهم إنجازاتك على الصعيد المهني والشخصي؟
تنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الفرص، لتطوير قدراتهم، والنجاح مع شركة “هيلتون”، ما يسهم في التوسّع الدائم للشركة، الذي هو هدفي المستمرّ. كذلك أنا سعيد لافتتاحي لفندقَي “هيلتون غاردن إن”، المينا والمرقّبات في دبي، كأول فندقين من نوعية ال “Focused Service ” في دولة الإمارات، لأنه من أهم ما أنجزت مع “هيلتون” بوصفي مديراً عاماً للفندقين.
لقبت ب”ملك القطاع المتوسط” في عالم الفندقة، كيف حزت هذا اللقب؟
شعرت بالامتنان عند سماعي لهذا اللقب؛ ربما جاء بسبب خبرتي الطويلة مع شركة “هيلتون” لمدة 17 سنة في إدارة هذه الشريحة من الفنادق في أمريكا، ومعرفتي المتعمّقة لفنادق “هيلتون غاردن إن” التي ستمكنّني من دعم فنادقنا للنموّ والتوسّع في الشرق الأوسط.
– كيف تعمل سلسلة فنادق “هيلتون” مع الحكومة، لإطلاق هذه الفنادق الجديدة؟ وما المصاعب المحتملة، خاصة أن المنطقة مزدحمة بالفنادق ذات النطاق الفاخر؟
حكومة دبي طالبت بإضافة نوعية ال”Midscale Hotels” إلى المدينة، وقد استجابت شركة “هيلتون” فوراً، وقدمت هذه العلامة التجارية الحائزة على الجوائز، وهي “هيلتون غاردن إن” إلى دولة الإمارات للمرة الأولى، بافتتاح اثنين من فنادقها في دبي، والعمل جار لافتتاح أربعة فنادق أخرى. ولا أعتقد أننا سنواجه أي تحديات لتوعية الجمهور بهذا النوع من الفنادق، لاسيّما أننا قد أتينا في توقيت ممتاز، لإتاحة الفرصة لقطاع أكبر من السيّاح لزيارة مدينة دبي، بتكلفة قليلة، والاستمتاع بكل ما تقدمه لزوارها. ومن الأكيد أن ذلك سيسهم في تنوّع قطاع السياحة والمسافرين، خاصة الذين يسافرون بميزانيات منخفضة، ومن هنا يأتي دورنا لغلق هذه الفجوة في قطاع الفنادق في دبي، وهي المدينة المعروفة بفنادقها الفاخرة لسنوات عدّة، وهي من أغلى 3 وجهات للسفر في العالم. وإن وجود مثل هذا النوع من الفنادق، يسهم في تنوع ما تقدمه دبي لضيوفها.
– ما المفاتيح التي تعتمدون عليها لحذب قطاع أكبر من المسافرين والسيّاح ؟
تقع فنادقنا بالقرب من المطار، وأغلب المناطق المهمة، للأعمال وللسياحة في دبي. فنحن على بعد من خمس إلى عشر دقائق، من مركز التجارة العالمي ومنطقة المال والأعمال. وكذلك للقادمين بغرض السياحة، فنحن قريبون جداً من برج خليفة ودبي مول، كذلك شاطئ جميرا والكريك، ولذلك نحن اختيار ممتاز لكل أنواع الزائرين لدبي.
– ما مشاريعكم المستقبلية
إني أتطلع إلى افتتاح فنادق أخرى من فنادق ال “Focused Service”؛ ففضلاً عن الفندقين الحاليين، فإننا بصدد افتتاح فندقين ل”هيلتون غاردن إن”، آخرين وفندقين جديدين من “هامبتون باي هيلتون”، في توسّع كبير لهذا النوع من الفنادق مع شركة “هيلتون” في المنطقه.
– على الصعيد الشخصي هل حققت جميع أهدافك ؟
أشعر أنّني راض جداً عمّا حققته حتى الآن، فطالما كانت عندي الرغبة في العمل في شركة كبيرة كالتي أعمل فيها، وأرى أنّي أمضي في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أفضل معها.
– ما النصيحة التي توجّهها إلى المستجدين عالم السياحة والفندقة؟
العمل في مجال الفنادق، مثير ومتميّز، ويتطلب كثيراً من الجهد والمواظبة؛ والسرّ في النجاح هو أن تكون ممّن يحبّون التواصل مع الناس، والعمل بروح الفريق. وبالتأكيد سيؤتي ذلك ثماره.

m2pack.biz