ما الذي عليكما فعله؟ وكيف يجب أن يكون ويُدار اللقاء الأول ؟

ما الذي عليكما فعله؟ وكيف يجب أن يكون ويُدار اللقاء الأول ؟

ما الذي عليكما فعله؟ وكيف يجب أن يكون ويُدار اللقاء الأول ؟

أولًا
الهدوء والثقة بالنفس والعفوية المُتزنة هما عنوان نجاح اللقاء الأول بشكل مبدئي قبل أن يتدخل التوافق والقبول والارتياح النفسي ليقول كلمته الأخيرة. ولن يأخذ أيٌ منكما أكثر من نصيبه المكتوب، فلا داعي للقلق وظهور كل طرف على عكس طبيعته.
ثانيًا
يلجأ البعض لتحضير ورقة أسئلة وكأنه مُمتحِن ينتظر من طالبه إجابات لتحديد مستواه، أو ضابط شرطة يستجوِّب مُتهمًا عنده، بينما يتعامل الطرف الآخر وكأنه طالب لا بد أن يُجيب إجابات نموذجية عما يُطرَح عليه من أسئلة ليجتاز اختباره. البعض الآخر في أسئلته يسعى لمعرفة كل شيء عن الطرف الآخر بما في ذلك طرح أسئلة مُحرجة أو تخترق الخصوصية!
بالطبع لا بد من طرح بعض الأسئلة من كل طرف للتعرف على الطرف الآخر، اهتماماته، انتماءاته، ومعلومات أخرى، ولكن لا يجب أن يتحول اللقاء لجلسة استجواب، فلا مانع من بعض الأسئلة مع حوارات قصيرة حول موضوعات متنوعة.
وينصح الخُبراء الطرفين بأن تكون أسئلتهما حيادية غير مُحرجة أو خادشة للحياء أو تخترق الخصوصية. كما يُمكن فتح موضوعات بصيغة غير مُباشرة وغير مقصودة لمعرفة انتماءات الطرف الآخر، وهي إحدى عوامل التوافق الفكري التي قد يتسبب تناقضها أو اختلافها خلافات أو فشل مُستقبلي للعلاقة. ولكن يجب عدم الغوص كثيرًا في هذا الأمر وعدم تحويله لجدال وخلاف بوتّر الأجواء.
ويقترح الخُبراء أيضًا عدم تركيز الحوار على نوعية مُعينة من الموضوعات لإعطاء فرصة أكبر للطرفين للتعرف على جوانب مُختلفة من الشخصية، ويجب على الرجل في وجود أهل الفتاة أن يتنقل بحديثه بين جميع أطراف الجلسة دون مبالغة أو تقصير.

m2pack.biz