ما الذي لا يعد قيادة 10من اصل10

ما الذي لا يعد قيادة

10من اصل10 

ما الذي لا يعد قيادة  10من اصل10
ما الذي لا يعد قيادة
10من اصل10

ولكن قد يجادل مناصرو المساواة بأن القوانين ليست هي التي بحاجة إلى تغيير وتطبيق ولكن توجهاتنا العامة تجاه الكوكب هي التي تحتاج إلى تغيير؛ أي علينا أن نطور طرق حياة أكثر استمرارًا، لا أن نطيع القواعد بطريقة أفضل. ولكن من وجهة نظر مناصري الفردية،لم يستطع كلا البديلين فهم المشكلة، وبناًء على ذلك يكون الحل هو صياغة  الحريات التي ستشجع رواد الأعمال على إنتاج المبتكرات التكنولوجية التي ستنقذنا.

ومن وجهة نظر مناصري الجبرية، لا يوجد أمل؛ فنحن هالكون. المشكلة هنا تكمن في عدم تمكن أي من الحلول المتسقة من إنتاج تنوع كافٍ يعالج تعقيد المشكلة.

قد تسهل القوانين القيادة الآمنة، ولكنها قد لا تكون فعالة فيما يتعلق بإنقاذ الكوكب، ولا يمكننا بكل بساطة أن نترك مدننا المركزية ونذهب لنعيش في مجتمعات ذات اكتفاء ذاتي في الريف. وبالمثل، على الرغم من أن المبتكرات التكنولوجية ستكون ضرورية وأن ضغوط السوق قد تساعدنا، إلا أنه لا يمكننا أن نعتمد عليها لحل المشكلة.

في الواقع، مشكلة الاحترار العالمي قد يتعذر حلها، إذ لا يمكننا العودة للبداية والمطالبة بعالم خالٍ من التلوث، وبسبب أن مختلف الاهتمامات معرضة للخطر بسبب اختلاف أساليب الحلول، وأن أقصى ما نتمناه هو اتفاق مفاوض عليه سياسيًا للحد من الأضرار بأسرع وقت ممكن. وهذا يدعو إلى استجابة غير خطية بل ملتوية، لتجميع الحلول المتسقة- أو الخرقاء- معًا التي تمزج بين جميع أنواع التفاهم الثلاثة، وتستفيد من

 

شكل2  3: حلول متسقة(أحادية التوجه) لحل مشكلة الاحترار العالمي.

 

الإذعان الجبري لتساير التغير في تدفق الرأي والفعل العام. وكما يظهر في الشكل2-4، إن ما نحتاج إليه بالفعل هو استخدام أطر العمل الثلاث لإحداث تقدم هنا، من خلال إفراد”مساحة للحلول الخرقاء”.

حسنًا، كيف تبدو الحلول الخرقاء؟ يشير الشكل2-5 إلى أن المكون المهم للحلول الخرقاء بالضرورة هو الجمع بين عناصرأنواع الثقافات الثلاث معًا: الفردية والمساواة والتسلسل الهرمي.

m2pack.biz