أحاول دائمًا أن يكون العمل أكثر من مجرد «رسالة» وعلى المتلقي أن يفك شفرتها، فأجد مثل هذه العلاقة بين العمل والمتلقي فقيرة لحد ما، «مقطوعة لحديقة عامة» معنية ببعض الأشياء فكما ذكرت سابقًا العمل هنا يحاول تهيئة جو مناسب للزائر كي يكتسب مسافة من حياته اليومية من السياق العام، المعتاد وكما يحدث في الحدائق العامة وهي كمثل الجزر مختلفة عن العالم ولكنه أيضًا جزء منه وتعطيه مسحة من شيء آخر، ولكن في نفس الوقت هناك علاقة مع هذا العالم، فبالتالي الموضوع ليس مجرد خيال أو فانتازيا بقدر ما هو مكان يمكننا فيه أن نقف خارج وداخل الأشياء في نفس الوقت، هنا الإحساس بنوع من المتعة شيء ذو أهمية قصوى، فهذه المتعة هي أيضًا الطريق للدخول إلى هذا الفضاء المرتبط وغير مرتبط في نفس الوقت.
