اللي نزل فيها الشرع أصلا.
الأهالي بيكون لها دور كبير أوي في خلق طفل قابل للاستهواء. الأم اللي أتكلمنا عنها دي صدقيني الولدماكنش عنده مشكلة تستدعي أنه يبقي آفة موقوتة اضطراب السلوكي المشكل لما يطور بيبقي حاجة اسمها “شخصية سيكوباتيه” آفة من آفات المجتمع لا يشعر بالذنب ولا الضمير ولا عنده إحساس بأي حد ممكن يؤذيه اللي عملت فيه كده الأم.لأنه زي ما بيهين الأم ويعذبها وهي متلذذة ومستمتعة . في واحدة مزوخيك تتجوز واحد يضربها ويهنها بس هي تبقي مبسوطة. لو طلقها تعيش أتعس لحظات حياتها ترقد تموت. مع أنه كان هارها ضرب وأهانها. النوع ده من الناس هو اللي بيخلق شخصيات قابلة للاستهواء .
المذيعة: يعني النوع القابل للإهانة هو اللي يخلق الناس دي؟
الدكتور: يخلق طفل قابل للاستهواء والعكس” العنيف” .
المذيعة: يعني الممارس والممارس عليه.
الدكتور: بالضبط. طول ما انت بتعنفه عمال علي بطال أبنك عنيد أنت كثير الأوامر طيب أبنك عصبي أنت كثير النقد أبنك كذاب أنت كذبت قدامة.
المذيعة: طيب يكون الاستهواء أزاي في المرحلة دي يا دكتور؟
الدكتور: بمنتهي البساطة أنه بيحب أمه عشان هي أمه بس لكن معندوش حاجة يحبها عشانها مبيقولش أمي صادقة مبيقولش أمي أمينة مبيقولش أمي عادله بس بيقول أمي وخلاص .فلما بيلاقي بره يستهويه يعني أيه اللي بيخلي في وقت من الأوقات أن شاب متطرف يبقي شيخه او أستاذه أحب إليه من أبوه وأمه ويروح يكفر أبوه وأمه يقولهم انتوا كفره.أيه اللي بيخلق ده؟ أنه بيشوف الشيخ ده نموذج الأب اللي هو أفتقده اللي هو كان نفسه يبقي موجود.
المذيعة: خليني أقول يا دكتور حاجة أن أتفق في غياب القدوة أو النموذج الإيجابي