ما هي أعراض التبويض؟

بالحديث عن أعراض التبويض يجب أن نوضح أسبابها في الأساس، فعلامات التبويض ما هي إلا إشارات يُطلقها جسم الأنثى في الثدييات بصفة عامة، وذلك لتنبيهها أن تلك هي المرحلة المناسبة لتلقيح البويضة، وبالتالي تزيد فرص الحمل، لذلك يجب تحديد لك الفترة بدقة إذا ما أراد الزوجان التخطيط للحمل، فمدة الخصوبة في الشهر كله لا تتجاوز أكثر من ستة أيام، فالحيوان المنوي تبعاً لدرجة نشاطه قد يستطيع المكوث داخل الرحم لمدة قد تصل إلى خمسة أيام قبل التخصيب، أما البويضة فهي لاتقدر أن تعيش أكثر من يوم واحد فقط في الشهر كله دون تخصيب، ومن تلك الأعراض:
تزيد نسبة الإفرازات في تلك الفترة أكثر من يغرها، وتتغير طبيعة الإفرازات فيها لتصبح سائلة أكثر، وفاتحة لدرجة البياض، كما أن ملمسها يُصبح أقل لزوجة عن غيرها من الإفرازات.
مع اقتراب فترة التبويض يستعيد الرحم لتلك الفترة ليكون رطباً أكثر، وأعلى ارتفاعاً، لذا من الممكن أن تشعر المرأة بالانتفاخ قليلاً، مع وجود ألم في المبيض المسئول عن إطلاق البويضة، ولكن تلك الآلام مؤقتة، وتنتهي بانتهاء فترة التبويض.
يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم عن المعتاد، بمقدار نصف درجة مئوية، ولذلك ظهرت بعضاً من تطبيقات الهواتف الذكية حديثاً تقوم فكرتها على تحديد فترة الإباضة من خلال قياس درجة الحرارة يومياً.
تشعر المرأة بهدوء نسبي، واستقرار نفسي في خلال فترة التبويض، كما تزيد لديها الرغبة في ممارسة الجنس بشكل أكبر، وذلك الأمر طبيعي لدى جميع الثدييات، والتي تكون فيها الانثى على أتم الاستعداد للتبويض، واستقبال جنين في حالة تخصيب البويضة.
تزداد قوة حاسة الشم لدى المرأة، كما قد ينزل من المهبل سائل فاتح يميل إلى اللون الوردي كمؤشر على الإخصاب.
الشعور بالامتلاء خاصة في الثديين طوال تلك الفترة.
صداع مؤقت، وغثيان خفيف في فترة الصباح.