ليون. فرنسا
يقع المتحف عند ملتقى نهر الرون مع نهر السين في مدينة لبون الفرنسية على مساحة 1.600 متر مربع وهو من تصميم شركة كوب هيملب coop Himmeld النسماوية.
المتحف مقام لعرض مقتنات ومجموعات علمية وبيولوجية عن التنوع البيولوجي وتاريخ الإنسان ودوره في الحياة أيضاً نظرية الانفجار الكبير الذي بدأ معها الكون.
فكرة التصميم تقوم على التقاء فكرة كيانين نهر الرون ونهر السين، ويجمع بين الملامح المعمارية المحلية التي تخص عمارة المدينة والملامح القومية التي تخص العمارة الفرنسية.
يرتفع الهيكل الزجاجي ليضاهي التلال المحيطة بمدينة ليون الفرنسية، ويتكون التصميم من عنصرين رئيسيين، الكريستال في المقدمة وباقي سقف المتحف ويسمى السحابة وساحة كبيرة. وبالنسبة لعنصر الكريستال في هذا الهيكل الزجاجي فيعمل كمنطقة استقبال للزوار ليهيئهم نفسياً لأجواء المتحف وبالنسبة للسحابة فهي تشبه سفينة فضاء عملاقة تحجب ورائها صالات العرض.
الكريستال يشير إلى الحاضر بتكويناته السهلة الواضحة أما السحابة بتياراتها الغير مدنية ومنحنياتها الكثيرة فهي تشير إلى المستقبل بغموضه وعندما يقترن الوضوح مع الغموض تظهر أجواء المغامرة والاستكشاف.
بالنسبة للساحة العامة الكبيرة أسفل للمبنى فيمكن اعتبارها تشجيعاً على الفضول واستكشاف المكان. فهي استمرار للبارك حتى جنوب الجزيرة وتشكل نمو جديد من المناطق الحضرية حيث تتمتع بلاند سكيب من المدرجات والأسطح المائلة لتزيل الحدود بين الجزء الداخلي والجزء الخارجي.
التداخل بين المتحف والمنطقة العامة يغطي جزءاً من الساحة العامة. يمر الزائر من جزء من الكريستال إلى منطقة الدخول في القاعة الزجاجية الواسعة عبر المدخل الرئيسي من جانب نهر الرون، ليمر إلى لوبي مسقوف إلى جانب منطقة الخدمات والبوتيك والمكتبة ويمكن للزائر أن يعرج إلى منطقة السحابة من هذه النقطة عند بداية الدرج والمصاعد المتحركة وفي الأسفل توجد الغرف الجانبية والردهة الصغيرة ومنطقة كبار الزوار على عكس مدخل منطقة الكريستال لأن مدخل منطقة السحابة لا يعتبر مدخل بالمعنى الكامل للكلمة حيث لا يوجد مكتب تحصيل نقدية ولا تحكم آلي فقط يوجد كروت مرور.