متي يتم الانتقال من المهد إلى السرير
إذا كنتِ تشعرين أن طفلك قد أصبح كبيراً على النوم فى المهد، نقدم لكِ بعض النصائح التى سوف تساعدك على تخطى تلك المرحلة، لكن تذكرى أنه إذا كان طفلك ليس على استعداد لإجراء التغيير، فلا تفرضيه عليه رغماً عنه، رتبى سريره كل يوم فى نفس الوقت الذى يستمر فيه بالنوم فى مهد، عندما يرى السرير مجهز له كل يوم، قد يجعله ذلك أكثر راحة ويسهل عملية الانتقال.
نصائح لمساعدة طفلك فى القيام بالتغيير
لا تباغتى طفلك عند القيام بهذه الخطوة، في العموم الأطفال لا يتمتعون بالمرونة، ويجدو الطمأنينة عند معرفة الأشياء، لذلك فمفاجأته بتغيير كبير مثل هذا، قد تقابل بالرفض، إلا إذا كان لديه الوقت ليعتاد على الفكرة أولاً.
اخبرى طفلك أن الانتقال إلى سرير هو أمر جيد، لأنه أصبح كبيراً ولم يعد طفلاً، لذا فإنه يحتاج إلى «سرير كبير» تماماً مثل ماما وبابا.
طفلك قد يستمتع بمساعدتك فى اختيار الملاءات الجديدة التى ستوضع على السرير الجديد.
طفلك قد يجد الطمأنينة فى استخدام ملاءات مهده فى سريره الجديد، بالتأكيد قد لا تتناسب بشكل عملي، ولكن على الأقل سوف تبقيه سعيداً.
إذا كان المكان يسمح بذلك، قد ترغبين فى إعداد السرير الجديد فى غرفة نوم طفلك، بينما لا يزال يستخدم المهد، حتى إنه يمكن أن يستلقى ويلعب على السرير بدون أى ضغط على النوم فيه، يبدأ بعض الأطفال فى أخذ قيلولة خلال النهار في السرير الكبير ثم يعودون إلى المهد أثناء الليل.
حضريه للنوم بهدوء على السرير قبل أن تتمنى له نوم هانئ، ربما من خلال قراءة كتاب أو حكاية قبل النوم.
تابعى روتين وقت النوم المعتاد، ولكن يمكنك إضافة الضوء السهارى فى غرفة الطفل، أو اتركى الضوء خارج غرفة نومه، بينما هو يحاول التكيف مع الحياة فى سريره الجديد.
بمجرد إزالة المهد من غرفة نومه، حاولى وضع السرير فى نفس المكان، بذلك سيجد أنه من الأسهل التعود على النوم فى الليل فى سريه الكبير، إذا كان فى نفس مكان مهده القديم.
لا تطيلى تواجدك فى غرفة نومه بعد أن تتمنين له ليلة سعيدة، حتى لا يشعر أن هذه الخطوة هى شىء أكبر مما هى عليه فى الحقيقة، أو جعله يقلق بشأن تركه وحيداً فى سريره بالليل.