مخلفات التعبئة والتغليف

مخلفات التعبئة والتغليف:

كارثة بيئية أم ثروة مهملة؟!

3من اصل3

فقره3
مخلفات التعبئة والتغليف

2- الترميد (الحرق):

تحرق المخلفات بحيث تتأكسد كل المواد القابل للاشتعال، وبالإمكان استغلال الطاقة المتولدة وتعتبر المواد السليلوزية المساهم الرئيسي للطاقة الحرارية المتولدة، ولا يشتعل الزجاج لأن درجة الحرارة المطلوبة لا ترتفع إلى حد درجة حرارة صهره، وتزال المخلفات الحديدية عادة قبل الترميد، وتولد اللدائن طاقة حرارية مرتفعة، ولكن تتسبب في انبعاثات مختلفة ضارة للبيئة، ويتولد عن الترميد غاز ثاني أكسيد الكربون والماء، وأول أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت والنيتروجين، وهناك آثار أدنى من كلوريد الهيدروجين، والكلور، والفوسجين، والديوكسينات، ويمثل (البي في سي BVC) نسبة 10% من المخلفات.

3- استرجاع الطاقة:

إذا أزيلت المعادن الحديدية، يمكن تجفيف المخلفات المتبقية وتحويلها إلى قوالب ذات قيمة حرارية تعادل نصف قيمة الفحم، وتستخدم بعد ذلك على انفراد أو مخلوطة بالفحم.

4- الكمر (الأسماد):

يتم للمنتجات ذات التحلل الحيوي وتنتج مواد عضوية صالحة للزراعة.

5- الاستخدام المباشر في الإنشاءات بدون فرز:

تستخدم في المناطق الكثيفة بالسكان، حيث تكبس المخلفات مع مواد إنشائية أخرى، وتستخدم بعد ذلك في إنشاء الطرق والمطارات… إلخ.

 

m2pack.biz