مدينتنا

مدينتنا

مدينتنا
مدينتنا

مدينتنا .. وراء النرد ، منفقة لياليها
وراء جريدة كسلى .. وعابرة تعريها..
فلا الأحداث تنفضها
ولا التاريخ يعنيها ..
مدينتنا .. بلا حب
يرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريها
مدينتنا بلا امرأة ..
تذيب صقيع عزلتها
وتمنحها معانيها

~ نزار قباني

m2pack.biz