مراحل تطور دبي بالتفصيل – تطور الاقتصاد في دبي

بلغ الاقتصاد قوته في إمارة دبي بسبب عدة عوامل، كان أبرزها موقعها الاستراتيجي المتميز الذي جعلها ميناءا بحرياً متصلاً بأغلب دول العالم، كما جعلها رائدة في إعادة التصدير، بالإضافة إلى سياستها الاقتصادية المتحررة وانخفاض تكاليف التعاملات التجارية بها.
هذا بالإضافة إلى أن سوق دبي يعد من أشهر الأسواق على مستوى الشرق الأوسط والعالم، فهو لا يتيح لعملائه كافة ما يحتاجونه من موارد وخامات وسلع وبضائع على اختلاف احتياجاتهم فحسب، بل إن أنشطته تتسع لتشمل استثمار نحو 179 دولة لسلعهم وبضائعهم.
كما فرضت الناحية الاقتصادية في دبي مستوى معيشي مرتفع وظروف معيشية ممتازة، وأبرز ما يمثل الأمر البيئة النظيفة، والبنية التحتية الممتازة، و أسلوب الحياة والمعيشة العصري، بالإضافة إلى توفر الإدارة العامة الحديثة، ورفع المستوي الأمني بالبلد إلى أقضي درجة.
إن السياسة الاقتصادية بإمارة دبي تعتمد تحرراً من كافة الأعباء التى قد تعيق حركة التقدم الاقتصادي بالبلد؛ فنجدها مزودة بأحدث التسهيلات الائتمانية، وأشهر النظم التكنولوجية لتسهيل التعاملات الاقتصادية، بالاضافة إلى أنها ترتبط ب120 خط ملاحي، وترتبط أكثر من 85 شركة طيران بنحو 130 جهة عالمية.
إن النظام الاقتصادي يعزز في محتواه التجارة والصناعة والزراعة وغيرهم من من أعمدة السوق المحلية والعالمية من أجل رفع مكانة دبي كإمارة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بين دول العالم.