مراحل نمو الضفدع

مراحل نمو الضفدع

مراحل نمو الضفدع

يُعرف الضفدع بأنه كائن برمائي؛ أي أنه يستطيع العيش على البر والماء، وأكثر ما يميزه هو عيناه الجاحظتان، وشكله المختلف عن بقية الحيوانات، وجلده الناعم والرطب المتكون من العديد من الغدد، كما أن قلبه يتكون من ثلاث حجرات، ويمكن تمييز إناثه عن الذكور عن طريق الصوت، فلكل نوعٍ منها نقيقٌ مختلف، وهو يعيش في مختلف مناطق العالم، فبإمكانه التكيف مع مختلف حالات الطقس إلا الطقس القطبي المتجمد، ويمر بعدة مراحل للنمو تختلف باختلاف برودة المكان، وهي كالآتي:
مرحلة وضع البيض: تبدأ دورة حياة الضفدع، بوضع الأنثى للبيض، وهو بيض مغطى بطبقة من الجلاتين معروفة باسم السرد، حيث تختار الأنثى المياه العذبة لتضع بيوضها فيها.
مرحلة تخصيب البيض: تعد مرحلة تخصيب البيض مرحلة نفخ الروح فيه، فالذكور تطلق حيواناتها المنوية للتخصيب، حتى يفقس البيض، وتخرج منه يرقات صغيرة معروفة باسم أبو ذنيبة المتميز بتركيبته الفريدة، حيث تكون نهايته عبارةً عن ذيلٍ طويل، وجسده عبارةً عن خياشيم، وتكون خاليةً من العنق أو الأرجل، لذلك يكون شكلها قريباً من شكل السمكة، وسرعان ما ينمو أبو ذنيبة، ويتغير مظهره؛ حيث يزداد ذنبه طولاً، ليتمكن من السباحة والحصول على الغذاء، ثم يكتمل نموه بظهور الأرجل، ثم نمو الرئتين، كما ويتطور جهازه الهضمي ليصبح قادراً على هضم الطعام.
مرحلة تكون الضفدع: وهي المرحلة الأخيرة لنموه، حيث تنفصل الخياشيم، ويظل أثر الذيل، ويصبح شكله قريباً من الشكل المعروف للضفادع، ويستطيع الخروج من الماء، حيث يمتص ما تبقى من ذنبه.

m2pack.biz