مراقبة الجودة 1 من أصل 2

مراقبة الجودة

1 من أصل 2

مراقبة الجودة  1 من أصل 2
مراقبة الجودة
1 من أصل 2

والمثال التالي يوضح كيفية التعرض للأخطار المحتملة للأعمال وللأرباح المحتملة في المستقبل، وأيضاً يوضح لنا الأرباح الخاصة بك نتيجة تركك لمراقبة الجودة الحالية ومنها خروجك من عمليات الشراء والفرص المتاحة لك.

يتضح لنا من الدورة السابقة لرداءة الجودة أنه إذا أنت “سمحت بالجودة الرديئة تحدث” فإنك بذلك قد تخاطر بأعمالك والسقوط بها مباشرة في فخ الحلقة المفرغة للمخاطرة.

إذ أن الجودة السيئة للمنتج تقودك دائماً إلى خسارة في المبيعات وبالتالي في الأرباح المنتظرة. وبالتالي العملاء لن يصبحوا راضين عن المستوى الرديء أو الغير مطابق لمواصفات المنتجات التي قدمتها لهم، ويصبح مستوى الارتياح لديهم (رضا العميل) منخفض جداً.

من المعلوم لدينا بأن مستقبل أعمالك يعتمد دائماً في خططك على العملاء الحاليين والعملاء المحتملين فيما بعد وفي هذا التوقيت بالأخص إذا هم ابتعدوا عنك لرداءة الجودة المقدمة منك ولسوء تخطيطك، فإن ذلك قد يؤثر تأثيراً بالغاً في مستوى الدخل الخاص بك (لو أنك فقدت ذلك المصدر) وهذه العوامل قد تقودك إلى إنفاق أموال أقل مما كنت تنفقها على المنتجات أو النوعية التي كنت تقوم بها، وبهذا فأنت قد قمت بطريق مباشر بإدخال الدورة الرديئة للجودة المقبلة في أعمالك، وهذا يمكن أن يؤدي للتأثير المباشر الذي يمكن دوامة وضع البقاء والحفاظ على أعمالك في الحياة في خطر محدق بك وبأعمالك. ترى مراقبة الجودة النوعية للأعمال الحالية والمستقبلية على أنها فرصة سانحة لك ولأعمالك، وهي لا تعتبر كما يعتقد الآخرين بأنها تهديداً صريحاً للأعمال أو النتائج المرتقبة منها. حيث أنه يمكنك من أن تميز نفسك بأعمالك عن منافسيك من خلال اتخاذ السيطرة الكاملة على نوعية تقديم المنتج الخاص بك.

m2pack.biz