مسلحون يسلمون مواقعهم على الحدود السورية الأردنية

مسلحون يسلمون مواقعهم على الحدود السورية الأردنية

مسلحون يسلمون مواقعهم على الحدود السورية الأردنية

وافق مسلحون تدعمهم الولايات المتحدة والأردن على ترك جزء من الحدود السورية الأردنية، بما في ذلك المعبر الحدودي الرئيسي “النصيب”، بعد محادثات مع العسكريين الروس.
نقل موقع “بوليتيكا رو” عن مصدر عسكري أن المسلحين بدأوا بنقل المعدات والأسلحة من هناك.
وقد أصبح نقل مختلف البضائع باستخدام الطريق التجاري من دمشق إلى عمان خطير جدا بعد أن سيطرت على المناطق الحدودية من سوريا مجموعات من المسلحين غير المشروعة ، وبالإضافة إلى الرسوم الباهظة، كان المسلحون ينفذون هجمات على القوافل التجارية. مما أدى إلى تراجع كبير في حجم التبادل التجاري بين سوريا والأردن، وخسر الناس وظائفهم، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية أكثر من عشرة أضعاف.
وقبل الحرب، كان يعبر الطريق بين سوريا والأردن كل يوم حوالي 6300 شاحنة في كلا الاتجاهين. وبلغت الخسائر المقدرة للاقتصاد السوري أكثر من 30 مليون دولار سنويا منذ عام 2015.
محافظ درعا: معبر “النصيب” مغلق لليوم ولن يفتح إلا بإشراف السلطة السورية
الجيش الروسي يساعد الحكومة على الاتفاق مع مقاتلي “المعارضة”
تحدث المصدر العسكري عن تفاصيل المحادثات مع المعارضة المسلحة غير الشرعية.
وقال المصدر: “بعد إنشاء مناطق تخفيض التوتر في جنوب البلاد واستقرار الوضع، كثفت الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي المباحثات مع المجموعات المسلحة لفتح الطريق من خربة الغزال إلى النصيب وإعادة سيطرة الحكومة على المعبر الحدودي”.
“وشارك في المحادثات أبو محمد الأردني. ومن جانبهم، طالب المسلحون بالإفراج عن حوالي 100 شخص في السجن”.
وأشار إلى أن الخدمات الخاصة الأردنية أيضا ضغطت على المسلحين، لأن الأردن أيضا مهتم في عودة التجارة بين البلدين. ووفقا لوسائل إعلام أردنية، بلغت خسارة عمان بسبب سيطرة المسلحين على الطريق التجاري أكثر من 800 مليون دولار سنويا.
وأضاف المصدر: “أنه في الوقت الراهن مسألة فتح معبر النصيب تعتمد إلى حد كبير على الحكومة السورية، فقد سلم ممثلو مركز المصالحة الروسي مقترحات المعارضة المسلحة لدمشق”.

m2pack.biz