مضيق هرمز

مضيق هرمز

مضيق هرمز

يرجع الأصل في التسمية إلى أنه توسط مملكة هرمز في قديم الزمان، ويعد هذا المضيق الذي تعبر خلاله 20 – 30 ناقلة نفط يوميًّا، وهو ما نسبة 40% من تجارة النفط العالمية، ويعد المنفذ الوحيد للدول العربية التي تطل على الخليج العربي، ما عدا السعودية والإمارات وسلطنة عُمان، وتُورّد دول الخليج نحو 90% من نفطها من خلاله.وأحد أهم الممرات المائية في العالم، بل وأكثرها ازدحامًا بحركة السفن، ويُحدد مضيق هرمز كموقع بمحافظة مسندم ضمن منطقة الخيلج العربي، ويعد حدًّا فاصلًا بين مياه الخليج العربي ومياه خليج مكران من جهة، وبحر عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، وتسمى نقطة الالتقاء هذه باسم “باب فك الأسد”.
تطل عليه من الشمال محافظة بندر عباس الإيرانية ومن ناحية الجنوب محافظة مسندم العُمانية، والتي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه، لأن الجزء الصالح للملاحة في المضيق يكون ضمن مياهها الإقليمية، ويوجد في المضيق عدد من الجبال والصخور والعديد من الجزر مثل جزر “سلامة وبناتها وجزيرة مسندم وجزيرة الطير والتي تعدّ مشكلة.[١][٢]

m2pack.biz