معبد أبو سمبل 1من اصل2
م حمدي السطوحي
“لماذا لا نمنح المستحيل فرصة كي مصبح محتملاً . . أو أملاً؟” جملة لا تفارقني في تلك الأيام، هي جملة معبرة جدا عن تلك المرحلة من عمر (حملة أبو سمبل50)، تلك الجملة العبقرية التي ختم بها د
. ثروت عكاشة مقدمة كتابه “إنسان العمر الحديث يمجد رمسيس” تحت عنوان (كنت شاهد على إنقاذ أثار النوبة)،
جمل ةمعبرة عن المنهج الفكري الذي غير مجرى تاريخ الآثار المصرية القديمة والتي كانت معرضة للغرق بسبب بحيرة ناصر خلف السد العالي، وفي الواقع هي البداية الحقيقية لحملة إنقاذ أثار النوبة.
حمل ةأبو سمبل 50 والتي تهدف إلى الاحتفال باليوبيل الذهبي لعملية إنقاذ معبدي أبو سمبل، هي حلم
نسع ىونجتهد لأن نمنح له الفرصة لكي يصبح محتملا وواقعا ملموسا ، وكما أن الحملة حلم، فالمتحف ألتوثيقي الذي يوثق الإعجاز الذي قام به أجدادنا هو حلم أيضا في طريقه إلى التحقيق.
تحت عنوان on sport سيكون لدينا لقاء في كل عدد من أعداد NEXT DESIGN سنتعرض فيه لأحد الموضوعات والملفات التي ينر الحملة أو عملية الإنقاذ في حد ذاتها أو المشروع أو ما يرتبط
بهم
بداية الإنقاذ..
عندما نتحدث عن بداية الإنقاذ، علينا أن نرجع إلى الدكتور ثروت عكاشة وهو أول وزير ثقافة لجمهورية مصر العربية، والذي يحكي انه في أواخر عام 1958 فوجئ
بزيارة السفير الأمريكي يصحبه مدير متحف المتروبوليتان بنيويورك والذي بادر عكاشة قائلاً: جئت أشتري وأحداً أو اثنين من معابد النوبة المحكوم عليها بالغرق بعد بناء السد العالي .
وهنا أندهش عكاشة وضاق به أن يدور بخلد أحد أن يكون تراث أسلافنا مما يباع ويشترى، فسارع بالقول معاتبة لهما :
كان جديرا مستعف المتروبوليتان أن يبادر بالعون العلمي لإنقاذ هذا التراث الإنساني بدلا من التفكير في شرائه .
معبد أبو سمبل 1من اصل2
م حمدي السطوحي
“لماذا لا نمنح المستحيل فرصة كي مصبح محتملاً . . أو أملاً؟” جملة لا تفارقني في تلك الأيام، هي جملة معبرة جدا عن تلك المرحلة من عمر (حملة أبو سمبل50)، تلك الجملة العبقرية التي ختم بها د
. ثروت عكاشة مقدمة كتابه “إنسان العمر الحديث يمجد رمسيس” تحت عنوان (كنت شاهد على إنقاذ أثار النوبة)،
جملة معبرة عن المنهج الفكري الذي غير مجرى تاريخ الآثار المصرية القديمة والتي كانت معرضة للغرق بسبب بحيرة ناصر خلف السد العالي، وفي الواقع هي البداية الحقيقية لحملة إنقاذ أثار النوبة.
حملة أبو سمبل 50 والتي تهدف إلى الاحتفال باليوبيل الذهبي لعملية إنقاذ معبدي أبو سمبل، هي حلم
نسعى ونجتهد لأن نمنح له الفرصة لكي يصبح محتملا وواقعا ملموسا ، وكما أن الحملة حلم، فالمتحف ألتوثيقي الذي يوثق الإعجاز الذي قام به أجدادنا هو حلم أيضا في طريقه إلى التحقيق.
تحت عنوان on sport سيكون لدينا لقاء في كل عدد من أعداد NEXT DESIGN سنتعرض فيه لأحد الموضوعات والملفات التي ينر الحملة أو عملية الإنقاذ في حد ذاتها أو المشروع أو ما يرتبط
بهم
بداية الإنقاذ..
عندما نتحدث عن بداية الإنقاذ، علينا أن نرجع إلى الدكتور ثروت عكاشة وهو أول وزير ثقافة لجمهورية مصر العربية، والذي يحكي انه في أواخر عام 1958 فوجئ
بزيارة السفير الأمريكي يصحبه مدير متحف المتروبوليتان بنيويورك والذي بادر عكاشة قائلاً: جئت أشتري وأحداً أو اثنين من معابد النوبة المحكوم عليها بالغرق بعد بناء السد العالي .
وهنا أندهش عكاشة وضاق به أن يدور بخلد أحد أن يكون تراث أسلافنا مما يباع ويشترى، فسارع بالقول معاتبة لهما :
كان جديرا مستعف المتروبوليتان أن يبادر بالعون العلمي لإنقاذ هذا التراث الإنساني بدلا من التفكير في شرائه .