معوقات زراعة أسطح المنازل تحت الظروف المصرية

أهم العوامل التى تعوق إنتشار زراعة الأسطح فى مصر يمكن تلخيصها فيما يلى :

1.تحكم مالك المنزل فى السطح حيث الغالبية العظمى من ساكني المدن فى مصر من المستأجرين و فى حالة رغبة أحد الأفراد فى إستغلال جزء من السطح للزراعة سيواجه بعوائق .

2. سيادة منطق الأنا فى تعاملاتنا فلقد إنعدمت إلى حد كبير المشاركة الجماعية للجيران فى عمل موحد بجمع الكل على هدف واحد بدون أن يسود منطق الأنا .
3. النقص الشديد فى الارشاد و الكوادر الفنية المدربة لشرح و تدريب الناس على تلك النظم و هى مسئولية معنى بها العديد من المسئولين فى مصر علاوة على قصر دور الإعلام فى الإرشاد و التوجيه .
4. إرتفاع التكاليف الأساسية لإنشاء نظم الزراعة فوق الأسطح حيث يفضل معظم الأشخاص الحصول على النظم جاهزة بدلا من التدريب و تعلم كيفية إنشائها و كيفية إستغلال المخلفات و المهملات المتوافرة أو الموجودة فى البيئة من حوله و يمكن ضرب عديد من الأمثلة كالتالى :

أ-فى المناطق القريبة من المدن توجد مضارب للأرز يمكن من خلالها توفير سرسة الأرز بثمن زهيد للغاية و بعد تحميصها أو كمرها مع خلطها بجزء من المكمورة التى يمكن عملها منزليا أو بسماد عضوى يمكن إستخدامها كبيئة زراعية بديلا عن البيئات المستوردة مثل البيت موس أو الفرموكليت أو الخفاف .

ب- يمكن إستخدام الأوعية و العبوات و النشط البلاستيك كحاويات أو أصص للزراعة بدلا من إلقائها فى القمامة و شراء ترابيزات وحاويات أو أصص للزراعة .

5. إرتفاع أسعار البذور و الشتلات و خاصة بذور الخضر الهجين و يمكن الاستعاضة عن ذلك تحت ظروف زراعة الأسطح ببذور أصناف الخضر فى الحقل المكشوف التى قد تكون غير عالية الإنتاج أو ذات جودة أقل و لكنها تفى بالمطلوب منها .
6. عدم توافر الأسمدة أو المحاليل المغذية للمحاصيل المنزرعة فوق الأسطح فى المحلات و إقتصار توافرها على مصدر أو اثنين مما يشمل مشقة للحصول عليها كما أن جزء كبير من نجاح تلك الزراعة يعود إلى عملية التسميد .