مقدمة عن البيوجاز
تمثل بعض المخلفات الزراعية أحد مصادر الطاقة بالريف المصرى ، حيث يبلغ الإنتاج السنوي من مخلفات المحاصيل الحقلية حوالى 30 مليون طن في حين تبلغ كميات الإنتاج السنوي من المخلفات الحيوانية حوالى 30 مليون طن أخرى . و يقوم بعض القرويون بحرق المخلفات الزراعية في مواقد بدائية للطهى و الخبز كمصدر للوقود .
و قد يلجأ المزارعون إلى التخلص من بعض المخلفات الزراعية و خاصة قش الأرز بحرقه مباشرة بالحقول مما يسبب تلوث للجو مخالفا بذلك قوانين حماية البيئة من التلوث .و تبذل جهود عديدة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات ذات قيمة إقتصادية مثل إنتاج الطاقة الحيوية والأسمدة العضوية و الأعلاف و الغذاء ، كما تؤثر أسعار الطاقة على قطاع الزراعة و الغذاء و النقل و بالتالي على مدخلات الإنتاج الزراعي و التجارة و التى أهمها الأسمدة العضوية و الكيماوية و الحيوية .
ومنذ ثمانيات القرن الماضي بدأت مصر في تطبيق نظم تدوير المخلفات العضوية بإنشاء وحدات بيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي من روث الماشية و أنشئ مركز تدريب تدوير المخلفات الزراعية وتكنولوجيا البيوجاز لتحقيق الأهداف الرئيسية التالية :
*تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق عائد اقتصادي مع حماية البيئة من التلوث .
* إنتاج الغاز الحيوي (البيوجاز) كمصدر جديد ومتجدد للطاقة .
* إنتاج الأسمدة العضوية و الحيوية .
* إستحداث تكنولوجيات متنوعة لإدارة المخلفات العضوية .
* مركز معلومات لفئات المجتمع لزيادة الوعى البيئي .
* مركز إرشادي للمزارعين و قطاع الزراعة و البيئة .
