مقدمة عن التقنيات الحديثة فى تدوير المخلفات العضوية فقرة 1 من 5

مقدمة عن التقنيات الحديثة فى تدوير المخلفات العضوية فقرة 1 من 5

مقدمة عن التقنيات الحديثة فى تدوير المخلفات العضوية فقرة 1 من 5
مقدمة عن التقنيات الحديثة فى تدوير المخلفات العضوية فقرة 1 من 5

هناك وعى عام ينتشر فى مصر بقوة تجاه حرق المخلفات الزراعية لما تسببه من أضرار ملموسة على المواطن بصورة مباشرة و خاصة مع إرتفاع و شدة وتيرى السحابة السوداء. على سبيل المثال هناك حوالى 3 مليون طن من مخلفات قش الأرز يتم حرقها سنويا فى الحقول مسببة العديد من المشاكل البيئية والإقتصادية.

فى حين تحتاج الزراعة المصرية إلى إمداد مستمر من الأسمدة العضوية للحفاظ على خصوبة التربة نتيجة لوقوع مصر فى نطاق المنطقة شبه الجافة التى تتميز بالندرة المائية و قلة الغطاء النباتى و الفقر الشديد فى مستوى المادة العضوية بالأراضى حيث يتم هدر كميات هائلة من المخلفات العضوية سواء ذات أصل نباتى أو حيوانى كنتيجة للعمليات الزراعية المختفة علاوة على المخلفات العضوية بالمدن. كما أن النقص الحادث فى الأسمدة العضوية يرجع بصورة رئيسية إلى سوء إدارة المخلفات العضوية الناتجة من المدن و المزارع حيث تتواجد كميات هائلة من المخلفات التى يمكن تدويرها و تحويلها إلى سماد عضوى غنى بالعناصر الغذائية و المادة العضوية أو إلى أعلاف حيوانية لكن للأسف جزء ضئيل جدا من تلك المخلفات هو الذى يتم تحويله إلى مكمورة (compost) و يتم التخلص من الباقى بطرق ذات أثر بيئى وإقتصادى ضار (الدفن –الحرق Incineration) مما يؤدى إلى انبعاث غازات الإحتباس الحرارى كنتيجة لعمليات الحرق بصورة مباشرة مثل CO2 أو غازات NH4 –NO –NO2 كنتيجة لعملية الدفن.

m2pack.biz