مقدمة عن التلوث بالصرف غير المعالج ومحاولات التغلب على مشكلاته فقرة 1 من 2

مقدمة عن التلوث بالصرف غير المعالج ومحاولات التغلب على مشكلاته فقرة 1 من 2

مقدمة عن التلوث بالصرف غير المعالج ومحاولات التغلب على مشكلاته فقرة 1 من 2
مقدمة عن التلوث بالصرف غير المعالج ومحاولات التغلب على مشكلاته فقرة 1 من 2

إذا كانت البيئة هى كل ما يحيط بالإنسان و تقدم له أسباب الحياة، فإن تلوثها هو أخطر ما يهدد حياته و يحول دون قدرة البيئة على استمرار العطاء و التجدد و الوفاء بمتطلباته، و تأثير الإنسان على البيئة، يعد من الملامح البارزة على امتداد التاريخ و على الرغم من أن الإنسان لم يفطن إلى خطورة هذه التأثيرات حتى عهد قريب، و السبب في ذلك أن نظام التوازن البيئى، كان قادرا على استيعاب هذه العمليات بصورة تلقائية إلا أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجالات المختلفة مثل الزراعة و الصناعة و النقل…الخ أدت إلى إدخال أنواع جديدة من أشكال الحياة على الأرض، مما أدى إلى تشابك عمليات التنمية الإقتصادية و البيئية، بطرق معقدة، إذ أصبح من الصعوبة استيعاب و إحتواء عمليات التغير السريعة التي تطرأ على البيئة في مختلف المجالات، و لذلك أصبح اهتملام العالم منصبا على التفكير بسبل حماية البيئة من عمليات الإستنزاف و الإضرار بالموارد، التى باتت تشكل خطرا على مستقبل التطور الإقتصادي و الاجتماعى للبشرية.

إن المخاوف من جراء عمليات التبلوث من قبل ظواهر يومية مثل تلوث الماء و الهواء و التربة، و الضجيج، و هى غنية عن التعريف، ذلك كله جعل المختصين يذهبون إلى حد التنبؤ بأن مستقبل حياة البشرية على الأرض بات في خطر حقيقي.

و يعاني المواطن المصري من العديد من المشاكل البيئية، التي تتفاقم بسرعة مع مرور الزمن نتيجة لطبيعة الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية التي يعاني منها.

و نتيجة للضغوط التي تولدها الزيادة السكانية، تزداد مشكلات الإجهاد البيئي، بسبب استغلال الموارد، و عمليت التنمية غير المستديمة من أجل سد حاجة المتطلبات السكانية.

 

m2pack.biz