ملابس السيدة بعد الخمسين 1 – 4

عندما تبلغ السيدة سن الخمسين، فإنها تكون قد وصلت إلى السن التي تكتسب فيها شخصية معينة، سواء في محيط أسرتها، أو في الحياة الاجتماعية والعملية. فقد استقرت طباعها وأصبحت تتميز بصفات معينة، من حيث أخلاقها، وروحها. وحتى من الناحية الجسمانية، فإن مقاييس جسمها، تثبت على حالة معينة.

والسيدة في هذه السن، يمكن أن يقال أنها يجب أن تحافظ على نوع من التوازن والاعتدال في تصرفاتها، وحياتها، وكذلك في مظهرها، حتى تنال احترام الآخرين، وفي الوقت نفسه، تكون متطورة،ـ بحيث تظل كما هي دائماً: متجددة، ونضرة.

ومن الطبيعي، أنه في هذه السن، تكون هناك بعض الاستدارات في جسمها، كما أن التجاعيد تكون قد ظهرت على وجهها، وعلى جلدها عموماً. لذلك فإنه يتوقف على ذوقها في اختيار ملابسها، الكثير مما يضفي نوعاً من الرشاقة والحيوية عليها.

والسيدة في سن الخمسين، يتوافر لها في اختيار ملابسها مجال واسع، وليس كما هو شائع، أنها يجب أن تختار ما ترتديه في حدود ألوان معينة. فهذه الفكرة خاطئة تماماً، وعلى السيدة ذات الخمسين عاماً، أن تنوع في ألوان ملابسها، وخاصة تلك التي ترتديها في فصل الصيف. أما بالنسبة لشعرها، فيفضل أن يكون قصيراً، وبه بعض التموجات.

وعندما يخط الشعر بعض الشيب فيبدو رمادي اللون، فإن السيدة إذا لم تكن ترتاح إلى هذا اللون، وتود تغييره، فهنا يغدو لزاماً عليها أن تراعي اختيار الألوان الرزينة، بما يتمشى مع طبيعتها، وسنها وألوان ملابسها مع مراعاة الاهتمام بمكملات الزينة من أقراط وعقود، وأساور، وغير ذلك.