ملخّص رواية الأجنحة المتكسرة

ملخّص رواية الأجنحة المتكسرة

ملخّص رواية الأجنحة المتكسرة

يحكي لنا الكاتب هنا قصّة عشقٍ لم يُكتب لها النّجاح ويبدأ من نهايتها عائدًا إلى البداية عندما تعرَّف على فارس كرامة صدفةً ليكتشف أنّه كان صديقًا لوالده قديمًا ويدعوه الأخير إلى بيته ليتحدّثا عن الماضي ووالده أكثر وهناك يتعرّف على سلمى كرامة تلك الفتاة التي احبّها من النظرة الأولى.
تتالت زيارات الكاتب إلى بيت السيّد فارس كرامة والهدف طبعًا هو رؤية سلمى والتعرُّف عليها أكثر فأكثر، يأخذنا جبران هنا بحديثه عن تفاصيل اللحظات إلى بيروت لنزهر مع العاشقين وننتظر لقاءاتهما الأقرب إلى الطفولية.
لم يعترف الكاتب لسلمى بحبه، ربّما لم تتح لهما الفرصة للبقاء وحدهما وذات ليلة بينما كان الكاتب يتناول العشاء في منزل فارس كرامة دخل عليهم خادم المطران ليعلمه بأنَّ المطران يودّ الحديث معه بأمرٍ مهم مما أضطره للمغادرة وفي تلك اللحظات اعترف الكاتب لسلمى بحبه واتفقا على أن يمضيا هذا العمر سويّة، لكن في ذات الليلة كان المطران يتحدّث مع والد سلمى حول خطبتها لابن أخيه وهو أمرٌ نستنتج بعد مدّة بانَّ الغرض منه هو الحصول على أموال فارس كرامة عن طريق وريثته الوحيدة سلمى.
تتزوج سلمى من منصور بك الجشع الذي يذيقها أصناف العذاب وألوان الهوان خصوصًا وهي التي لم تنجب له الأطفال، تستمرّ اللقاءات بين الحبيبين مرّةً في الشهر في معبدٍ صغير مهجور على أطراف القرية، هذا اللقاء كان هو فسحة سلمى لتشعر أنّها ما زالت تتنفس.
بعد خمسة سنوات تحملُ سلمى بطفل منصور بك ولكنّها تموت عند وضعه تاركةً خلفها طفلًا يتيمًا وحبيبًا ملوَّعًا وحياةً لم تعشها…

m2pack.biz