ممارسة المرأة لدورها الرياضي لا يجب أن يتوقف عند التشجيع

ممارسة المرأة لدورها الرياضي لا يجب أن يتوقف عند التشجيع

ممارسة المرأة لدورها الرياضي لا يجب أن يتوقف عند التشجيع

من أهم وأبرز القرارات التاريخية، التي تصب في مصلحة المرأة السعودية، واتخذت خلال الأشهر القليلة الماضية، قرار السماح للمرأة بحضور المباريات الرياضية، وهذا القرار يرى البعض أنه سيصب في مصلحة الرياضة السعودية، وربما يساهم بجزء كبير في تخفيف حدة التعصب الرياضي، ومازال الخبراء يحاولون حصر الانعكاسات الإيجابية للقرار على الوسط الرياضي، بالإضافة إلى أن مشاركة المرأة في التشجيع ستمثل متنفساً لها للمشاركة في الأحداث والفعاليات الرياضية، وربما تحدث تغييراً وحراكاً رياضياً.
وحول إيجابيات القرار، أكد مدير عام القنوات الرياضية سابقاً والكاتب الصحفي صالح آل ورثان لمجلة “سيِّدتي” أن دخول المرأة السعودية إلى ملاعب كرة القدم والملاعب والصالات الرياضية لمشاهدة الفعاليات الرياضية في جميع البطولات والمسابقات والمحافل الرياضية يراه أمراً اعتيادياً، ويأتي في سياق حراك مجتمعي يهدف إلى احترام المرأة ووضعها في كينونتها اللائقة بها، وأضاف: للحق، فإن الرياضة والأنشطة الرياضية والميول والتشجيع الرياضي ليس حكراً على فئة الرجال فحسب، بل يجب أن تنطلق المرأة السعودية لممارسة دورها الرياضي الكامل، الذي لا يجب أن يتوقف عند التشجيع، ولأن الرياضة ترفيه ومنافسة شريفة، يتعين إقحام المرأة في هذه الفعاليات النشطة لتعزيز دور المرأة والاستفادة من أفكارها ومقترحاتها في هذا المجال الحيوي الهام، وتنتظر الأميرة ريما بنت بندر بفكرها الخلاق ومجهودها المكثف وسعيها من خلال موقعها القيادي في الهيئة العامة للرياضة من المرأة السعودية أخذ زمام المبادرة في مجالاتها الرياضية وفق الضوابط الدينية المشروعة.
وشخصياً، أنا متفائل بدور مذهل ستلعبه المرأة السعودية في الحراك الفكري الرياضي معتمدةً على مؤهلاتها العلمية في تحقيق قفزات نوعية للتنمية الرياضية بمختلف أوجهها دون النظر إلى ميدان التشجيع الذي يعد أمراً ترفيهياً خالصاً.

m2pack.biz