منتجات الألبان قاطرة الاقتصاد الهولندي

فقره2
فقره2

2من اصل2

يوجد في هولندا، بالإضافة إلى النظم القائمة لجودة الألبان الممتازة ما يلي:

  • يتم إجراء 2.3 مليون عملية فحص سنوياً على حليب المزارع بشأن محتوى الدهون، ومحتوى البروتين، والمضادات الحيوية، وعدد الصفائح الدموية، الخ.
  • يتم إجراء 3-5 مليون من عملية فحص سنوياً على جميع مراحل عملية الإنتاج لضمان الجودة العالية لمنتجات الألبان.

ويصل إجمالي إنتاج الحليب السنوي في هولندا إلى أكثر من 700 كيلو جرام للفرد الواحد في حين يصل المعدل العالمي للفرد إلى 105 كيلو جرام. وفي عام 2012م أصبحت هولندا خامس منتج للحليب للفرد الواحد في العالم بعد نيوزيلندا وأيرلندا والدنمارك وبيلاروس. وكونها دولة صغيرة ومكتظة بالسكان، فقد استثمر الهولنديون دائماً في المعرفة والابتكار من أجل استخدام موارد أقل، في الوقت الذي يقومون فيه بإنتاج المزيد من الحليب ذي النوعية العالية.

تحتل مزارع الألبان نسبة 60% من مجمل الأراضي الصالحة للزراعة في هولندا. وبالنسبة لمنتجي الألبان تتركز الاستدامة حول قدرتهم على الزراعة لعشر سنوات في المستقبل. ومع ازدياد حجم المزارع يتناقص عددها. ويعكف مزارعو الألبان في هولندا، ومن خلال الشبكات التي تدعم عملية التعلم على تطوير ابتكاراتهم الخاصة. ففي الماضي ركز المزارع على توفير العمالة، وأدى ذلك إلى تطوير مفاهيم مبتكرة مستقرة مع توازن عدل بين الكفاءة الكلية للبروتين وطول عمر الحيوان.ويقوم المزارعون الهولنديون المبتكرون في الآونة الأخيرة بإعادة تقييم الارتباط بين الزراعة والطبيعة، والتركيز على دورات التربة والنبات والحيوان والسماد من أجل توفير مواد مغذية شاملة وفعالة وزيادة الكفاءة الزراعية والإيرادات وبذلك أصبح الهدف الجديد هو تحسين المنتج بدلاً من زيادته.

ويتحمل القطاع الزراعي الهولندي المسئولية ويقوم بالاستثمار في البحث وتطوير سياسات المسئولية الاجتماعية للشركات (CSR) من خلال التعاون مع معاهد البحوث العالمية المعروفة مثل جامعة فاخنينغن. على سبيل المثال، في عام 2013م قام قطاع الألبان في هولندا بتخفيض استخدام الطاقة في سلسلة الألبان بنسبة 5% بالمقارنة مع عام 2012م. كما يسعون إلى تحقيق معدل انخفاض قدره 2% سنوياً ولغاية عام 2020م.

 

m2pack.biz