“موهبة” السعودية تكرم 15 مدرباً أسهموا في حصد 77 ميدالية عالمية
الموهبة هي ثمرة تنبت بذورها داخل الفرد منذ الصغر، ولا يجني ثمارها وحلاوتها إلا بالرعاية والاهتمام بها وتوفير الأجواء المناسبة لدعمها ورعايتها وإظهارها للعلن، هذا ما تعمل عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في المملكة العربية السعودية.
وفي ذلك الإطار، كرَّمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” 19 مدرباً ومدربةً قضوا خمسة أعوام في تدريب الطلاب والطالبات الموهوبين لبناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع، ورعاية متميزة للموهوبين، وذلك بهدف أن يصبح الموهوبون والمبدعون صورة مشرفة للوطن في المجالات المختلفة، وهذا ما تم تحقيقه بالفعل، حيث حصد الطلاب والطالبات 77 ميدالية عالمية في الأولمبياد الدولي للمملكة العربية السعودية في مجالات الفيزياء والكيمياء والرياضيات.
وقدم نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور عادل القعيد شكره وتقديره للمدربين والمدربات الذين أسهموا في تدريب طلاب وطالبات المؤسسة، وأكد على أهمية تعزيز الشراكة وتطويرها مع وزارة التربية والتعليم لمواصلة العمل ضمن الفريق الواحد لخدمة ودعم الموهوبين والمبدعين، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن مؤسسة “موهبة” تهدف إلى بناء بيئة الإبداع والموهبة وتطويرها ودعمها بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية من خلال رعاية الموهوبين والمبدعين من الذكور والإناث، ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الابتكارية، كذلك السعي لإيجاد رواد من الشباب المبدع والموهوب في مجالات العلوم والتقنية، وتوفير الدعم المالي والعيني لبرامج ومراكز رعاية الموهوبين، بالإضافة إلى تقديم المنح للموهوبين والمبدعين لتمكينهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم، وإنشاء جوائز في مجالات الموهبة والإبداع المختلفة.
