ميعاد زراعة الثوم فقرة 1 من 2

ميعاد زراعة الثوم فقرة 1 من 2

يختلف ميعاد الزراعة طبقا لعدة عوامل منها : –

*الغرض من الزراعة (إنتاج ثوم أخضر أو إنتاج رؤوس الثوم) :

حيث يتطلب زراعة الثوم للحصول على الثوم الأخضر تبكير الزراعة قدر الإمكان للحصول على نباتات كبيرة الحجم ذات رؤوس جيدة لتحقيق أعلى عائد مكن وحدة المساحة ، و لتحقيق ذلك الهدف هناك عدة إجراءات يجب اتباعها كما سيتم توضيحه فيما بعد .

*الصنف المنزرع : –

الثوم البلدى يمكن زراعته مبكرا عن الأصناف الأخرى بحوالى أسبوعين حيث أن الثوم البلدى أسرع فى الإنبات و لا تتعرض فصوصه للعفن فى الأجواء الحارة على عكس الأصناف الأخرى التى تحتاج لفترة أطول للإنبات الأمر الذى قد يعرضها للعفن و إنخفاض نسبة إنباتها .

*الظروف الجوية السائدة فى المنطقة :

يحتاج الثوم إلى درجة حرارة مرتفعة نوعا ما فى مرحلة الإنبات لكن إذا كانت الحرارة شديدة الإرتفاع فى منطقة ما فسوف يتم تأخير ميعاد الزراعة حتى تتحسن الظروف الجوية و المثال على ذلك فزراعة الثوم تتأخر حوالي أسبوعين فى الوجه القبلى عنها فى الوجه البحرى نظرا لإرتفاع درجة الحرارة فى صعيد مصر .

***من خلال الأبحاث العلمية التى أجراها الزهيرى وعونى (2014) وجد أن زراعة الثوم فى 25 سبتمبر قد تفوق على مواعيد الزراعة الأخرى (10 أكتوبر ، 25 أكتوبر  و 10 نوفمبر) حيثسجل ميعاد الزراعة الأول 25 سبتمبر أقل فترة لإنبات الفصوص بينما سجل 10 نوفمبر أطول فترة إنبات فى حين وجد أن صنف الثوم البلدى هو الاسراع انباتا مقارنة مع سدس 40 . كما سجل ميعاد الزراعة فى 25 سبتمبر أعلى القيم سواء فى مرحلة النمو الخضرى أو فى صفات البصلة و كذلك كمية المحصول الناتجة كما ونوعا .

 

 

 

m2pack.biz