ميكنة معامل التفريخ 1 – 3
نظرا للزيادة المضطردة في الطاقات الإنتاجية لمعامل التفريخ ، وهو اتجاه عالمي يهدف إلى خفض تكلفة الإنتاج وإلى تحقيق عوائد أعلى من عمليات التفريخ ، ونظرا لتزايد الأخطاء البشرية واحتمالات ضياع المسئولية وصعوبة تحديد المخطئ وهو ما يحدث مع تزايد عدد العاملين في المعمل ، وبسبب النقص المستمر والمتزايد في العمالة الجادة والملتزمة والمدربة ، فقد أصبحت هناك ضرورة لميكنة معامل التفريخ ، أي استخدام معدات تحقق تجنب السلبيات السابقة.
المعدلات العالمية للعاملين في معمل التفريخ هي فرد واحد لكل مليون كتكوت ينتجها المعمل سنويا ، على أن يكون السائقين والمحاسبين والإداريين خارج هذا المعدل ، غير أنه ومن واقع العمل الحقلي نجد أن هذه المعدلات غير متوفرة في معامل التفريخ المحلية وتزيد كثيرا عن ذلك لأسباب عديدة ، منها عدم الثقة في كفاءة العامل وعدم الثقة في التزامه بمواعيد العمل وبمقتضياته الفنية ، الأمر الذي يجعلنا أكثر حاجة إلى هذه الميكنة.
والمعدات التي يمكن استخدامها في معامل التفريخ لتحقيق هذه الميكنة بشكل کلی أو جزئی هی:
- استخدام الكمبيوتر :
حيث يقوم بتنظيم العمل بالمعمل ، ومن خلال برنامج خاص يقوم بضبط تشغيل المفرخات و المفقسات وفی تسجیل کل ما یجری فی معدات المعمل ، ویقوم بعمل منحنيات لدرجات الحرارة والرطوبة تلقائيا داخل كل وحدة على مدار ساعات اليوم وحتى يتم إلغاء ما تم تسجيله من قبل من يعرف كود المرور إلى الكومبيوتر ، وذلك من خلال برامج خاصة متاحة يمكنها تحقيق ذلك.
- معدات تدريج وفصل أوزان البيض قبل التحضين:
وهى معدات تقوم بفرز البيض وفصله إلى شرائح وزنيه ، وتساعد معرفة شرائح وزن البيض ، إذا ما تمت بشكل دقيق ، على تحديد مواعيد دخول البيض إلى المفرخات وفقا لمتوسطات وزن كل شريحة ، وهذه النوعية من المعدات أكثر دقة من العنصر البشرى ولا ينتج عن استخدامها إتلاف وكسر أعداد من البيض.