مي زيادة والعقاد

مي زيادة والعقاد

مي زيادة والعقاد

لقد كان الأديب المصري عباس العقاد أحد روَّاد صالون مي زيادة الأدبي الأسبوعي، وكان أحد أصدقائها المقرَّبين في ذلك المجلس البهي، إلا أنَّ العديد من الأدباء رآى أنَّ علاقتهما تخطَّت حاجز الصداقة للتحول إلى علاقة أعمق بمشاعر حبٍّ عفيفة ظهرَت على العقاد أكثر مما ظهرت عند الكاتبة الشابة، وقد أحبَّ عباس العقاد مي مثله مثل كثير من الأدباء في ذلك الوقت، فقد كانت كما وصفها أحمد حسن الزيات قائلًا: “مي تختصر للجليس سعادة العمر كله في لفتةٍ أو لمحةٍ أو ابتسامة”، ولم يظهر من علاقة مي بالعقاد أنَّهما كانا على علاقة حبٍّ وطيدة؛ لأنَّها بقيت طوال حياته متيمةً بجبران خليل جبران الذي لم تلتق به أبدًا طوال علاقتهما التي امتدت لعشرين عامًا.[٥]

m2pack.biz