نادراً ما تسير الأمور بالشكل المتوقع
على الرغم من بذلنا أقصى جهدنا، دائماً ما تكون هناك مفاجأت.
ويتناول هذا الفصل مسألة الحد من المفاجأت وآثارها.
الفكرة
” الحياة مليئة بالمفاجآت” حيث لا يمر أسبوع دون أن نقول هذه الجملة أو دون أن يحدث ما يؤكد صحتها. وبشكل ما، يتمثل هذف الكثير من الأشياء التي عرضناها حتى الآن- المبدأ 2: معرفة ما تحاول القيام به، و3: دائماً ما يكون هناك تسلسل للأحداث، و4: الأمور لا تتم من تلقاء نفسها- في الحد من فرص ظهور هذه المفاجآت. وتعني بعض الأدوات الأساسية التي عرضناها- خاصة بطاقات تحديد الوقت ولوحات الإنتاج- بمسألة التطلع للمستقبل والبحث عن المفاجآت.
حتى لو بذلنا أفضل ما لدينا فدائماً ما تكون هناك مفاجآت تنتظرنا. وكما يقول خبير البرمجيات ” توم جيلب”: ” إذا لم تهاجم المخاطر ( الموجودة في مشروعك) بسرعة، سوف تهاجمك هذه المخاطر”، في بعض الأحيان أشعر أننا أشبه بمن يعملون في حقول الألغام. وتمدنا الأدوات التي عرضناها حتى الآن بخرائط جزئية لحقول الألغام تلك، ولكننا نعرف أن هذه الخرائط غير كاملة وأنه لا تزال هناك ألغام لا نعرفها في انتظارنا.