نبذة عن إميل زولا

نبذة عن إميل زولا

نبذة عن إميل زولا

الأدب الفرنسي
الأدب الفرنسيّ هو أحد أهم الآداب العالميّة، وكلمة الأدب يعني كلَّ الفنون الأدبية المعروفة من شعر وقصة ورواية ومسرح وغيرها، وبناءً على هذا يُعرَّف الأدب الفرنسي على أنَّه كلُّ النصوص الشعرية والنثرية بفنون النثر المتنوعة، وقد ظهرتْ عند الأدباء الفرنسيين مجموعة من المدارس الأدبية التي كان لها نصيب في كلِّ أدب من الآداب العالمية، مثل المدرسة الكلاسيكية والواقعية والرمزية والرومانسية وغيرها، حتَّى أنَّ تأثير الأدباء الفرنسيين على باقي أدباء أوروبا كان واضحًا للغاية، وهذا المقال سيأخذ نبذة عن إميل زولا أحد أبرز أدباء الأدب الفرنسي عبر التاريخ.[١]
نبذة عن إميل زولا
أديب من أدباء فرنسا المعروفين، ولد إميل زولا عام 1840م، وهو من الكتَّاب الفرنسيين المؤثّرين، عُرف إميل زولا باهتمام الكبير بالسياسة، وكان من المساهمين في تحرير فرنسا، وهو واحد من أهم أدباء فرنسا في التاريخ، ساهم إميل زولا بشكل كبير في تطوير المسرحية الطبيعية، فقد كان ينتمي إلى المذهب الطبعاني الفنِّيِّ الأدبي الذي ظهر في فرنسا في القرن التاسع عشر، كما يُعرَّف إميل زولا بكونِهِ روائيًا فرنسيًا هامًّا، بنى رايته على التفكير العلمي الذي وصل من خلاله إلى وصف المجتمع بطريقة دقيقة وكان يحاول أن يكون طرفًا من أطراف الإصلاح الاجتماعي من خلال رواياته.[٢]
كان والد إميل زولا فرانسوا زولا ابن مهندسًا إيطاليًّا، جاء إلى فرنسا مع أسرته وسكن جنوب شرق فرنسا، وقد توفّي فرانسوا والد إميل عندما كان إميل في الثالثة من عمره، وفي عام 1858م انتقل إميل مع عائلته إلى باريس حيث التقى إميل بالرسام الفرنسي بول سيزان وهناك بدأ إميل بالكتابة، وقد عمل كاتبًا في شركة للنقل البحري، كما عمل في قسم مبيعات وكتب مقالات في الأدب والفن لبعض الصحف الفرنسية، وقد اشتهرت لإميل وزولا مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية، منها:[٣]
رواية اللوفر الصادرة عام 1886م.
رواية الجرثومي الصادرة عام 1885م.
رواية روما الصادرة عام 1896م.
رواية باريس الصادرة عام 1897م.
وفاة إيميل زولا
في ختام ما جاء من نبذة عن إميل زولا تضمنت أبرز مؤلفات هذا الأديب الفرنسي الكبير، لا بدَّ في النهاية أن يتمَّ الحديث عن وفاة هذا المفكر الكبير، حيث تقول الروايات إنَّ إميل زولا توفِّي مختنقًا بغاز أول أكسيد الكربون الصادر من مداخن بيته، وكان هذا عام 1902م، وقد ظهرت بعض الأقاويل عن حادثة اغتيال مفتعلة لإميل زولا من قبل أعدائه فقد تعرَّض إميل زولا من قبل لمحاولة اغتيال، وبعد عشرات السنوات من وفاة إميل زولا اعترف أحد سكَّان باريس بأنَّه هو من أغلق مداخن بيت إميل وقام بخنقه بغاز أول أكسيد الكربون لأسباب سياسيّة، وقد عاش زولا اثنين وستّين عامًا، ودفن في مدافن مونتمارتر في بارس، ثمَّ في عام 1908م نُقل رفاته إلى مقبرة البانثيون، وهي مقبرة العظماء في باريس، حيث دفن إلى جانب فيكتور هوجو.[٣]

m2pack.biz