نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال.. فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة

نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال.. فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة

نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة
نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة

نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال.. فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة. ولا أريد إطلاق المدافع في الهواء ولا أطالب بالخطب الرنانة ولا أنادي بالتكشيرة العابسة وإنما أريد بعض الجدية.. وهو طلب أتوجه به إلى كل مواطن وإلى جميع مراكز صناعة الكلمة والأغنية والمقال والفيلم والخبر.. شيء من الإفاقة من هذا السبات.. أن نكون أبناء وقتنا لا أكثر.. أن نعيش في عصرنا.. في القرن العشرين.. لا في العصر العباسي وفي أحلام ألف ليلة وليلة.. نبيع لبعضنا الأوهام كل يوم, ونروى غزليات أبى نواس في المذكر. إن الأخطار من حولنا حقيقة وليست خيالا. وإذا وقع المحظور فسوف نكون جميعا خط مواجهة.. كل العرب شعوبا وحكومات.. وسوف يتوقف مستقبلنا على ما أعددناه لتلك اللحظة.

مصطفي محمود

m2pack.biz