نصائح إلى كل من الحماة وزوجة الابن 3 – 3

نصائح إلى كل من الحماة وزوجة الابن 3 – 3
نصائح إلى كل من الحماة وزوجة الابن 3 – 3

نصائح إلى كل من الحماة وزوجة الابن 3 – 3

وأخيراً، ما هي نتيجة هذا الاختلاف في الآراء وعدم التوافق. ومن هو ضحية كل ذلك؟ لا شك أن الزوج والابن المسكين. وفي هذا المقام، يجب على كل من الحماة وزوجة الابن، تذكر النقاط الهامة والأساسية في علاقاتهما ببعضهما بعضاً:ـ

  • يجب على الحماة أن تتذكر أنها كانت شابة، في وقت من الأوقات.
  • يجب على زوجة الابن أن تضع نصب عينيها، أنها ستصبح عجوزاً في يوم من الأيام.
  • ينبغي على الحماة أن تنأى عن التدخل في الشئون الخاصة بابنها وزوجته.
  • زوجة الابن، يجب عليها بدورها، أن تكون أكثر صبراً واحتمالاً، وأن تتجنب تصعيد الأمور.
  • الحماة يجب عليها أن تبعد عن خاطرها التفكير السائد، بأن هناك امرأة أخرى قد انتزعت منها ابنها، وأن تتذكر أنها فيما مضى، قد انتزعت ابنا من أمه.
  • على زوجة الابن، ألا تضيق ذرعاً بالحب والاحترام الزائدين، الذين يكنهما زوجها لأمه، فإن ذلك في الواقع، يعبر عن الأم، هي أول من تلقى عواطف الابن. وليس من السهل على الزوجة، الاستحواز على كل هذا الحب في وقت قصير. ولتتذكر هي أيضاً، أنها سوف تكون أماً فيما بعد، وصدق القول المأثور “من زرع حصد”.
  • يجب على كل من الحماة وزوجة الابن، أن تعرف جيداً، أن عدم التوافق إنما يقضي على ما يمكن أن يكون هناك من علاقات طيبة بينهما، في حين أن تعامل كل منهما مع الأخرى باللباقة والكياسة، إنما هو نوع من إسعاد الابن والزوج في آن واحد.
m2pack.biz