نصائح للتعامل مع العنف الذي يتعرض له الأطفال
تحتوي الأفلام والألعاب الإلكترونية والبرامج التليفزيونية على مشاهد عنف كثيرة، وقد يكون من الصعب منع الأطفال تمامًا منها، والنصائح التالية ستفيدكِ في الحد من تأثيرها عليهم:
اشرحي لطفلكِ عواقب استخدام العنف في الواقع، ولا تستجيبي لحجتهم بعدم وجود دماء في الأفلام التي يرغبون في مشاهدتها.
لا تتركي أطفالكِ يشاهدون أفلامًا تحتوي على عنف لفترات طويلة، فكلما زاد الوقت الذي يقضونه في مشاهدة محتوى عنيف، زاد تأثيره السلبي عليهم.
علمي أطفالكِ طريقة حل نزاعاتهم دون استخدام العنف الجسدي واللفظي، وعلميهم كيفية الدفاع عن حقوقهم وحقوق الآخرين دون إلحاق الأذى بخصومهم.
التزمي بالتصنيف العمري للأفلام، حيث ينصح بألا يشاهد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى أربعة أعوام، الرسوم المتحركة التي بها عراك جسدي كوسيلة لحل النزاع، لأنهم سيقلدون ما يرونه. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، فيمكن أن يشاهدوا الرسوم المتحركة التي تحتوي على بعض المشاهد التي بها بعض القسوة والعراك الجسدي، دون أن يفضي هذا العراك إلى الإصابات الخطيرة أو الموت. وبالنسبة للأطفال في عمر ثمانية إلى عشرة أعوام، فيمكنهم رؤية مشاهد القتال بالأسلحة النارية أو المبارزة بالسيوف، طالما لم يكن هناك مشاهد دموية، وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 12 عامًا، فيمكن أن يشاهدوا المعارك والاشتباكات المبنية على أحداث تاريخية حقيقية، ولكن دون أن يكون هناك مشاهد مقربة للعنف الدموي أو مشاهد تحتوي على إيحاءات جنسية أو عنصرية، ويسمح للأطفال من عمر 13 إلى 17 عامًا أن يشاهدوا عمليات إطلاق النار والتفجيرات وحوادث الموت والتشويه وقتال العصابات شرط أن تقنني فترة المشاهدة.