نصائح من أجل عودة العلاقات – تحديد أساس المشكلة

نصائح من أجل عودة العلاقات – تحديد أساس المشكلة

نصائح من أجل عودة العلاقات - تحديد أساس المشكلة

إن الطريق لحل أي مشكلة أو محاولة فك تعقيداتها هو العودة إلى جذور هذه المشكلة أو البحث في أصولها وتحديد أساسها، لذلك عند عودة العلاقات يجب أن يكون أو سؤال نسأله لأنفسنا: ماذا كان السبب الداعي إلى الفراق؟
أو ما هو السبب الحقيقي الذي أحدث هذه المشكلات بيننا، في الغالب ليس كل الكلام يقال في العلاقات العاطفية، فكل شخص يكون معتمدًا على فهم الآخر له حتى وإن لم يتكلم، وتواصله غير المباشر معه، كما أن هناك من يقول شيء بينما يرمي لشيءٍ آخر، فتتوه العلاقة في ضباب التشويش وتغرق في دوامات التعمية وعدم الوضوح وتتردى في هاوية الإبهام، لذلك فقد يظن كل طرف أن هناك سبب واحد أدى إلى الفراق ولكن قد يكون هذا السبب هو ستار لسبب آخر مسكوت عنه من أحد الأطراف أو من كلا الطرفين معًا، أو قد يكون هذا السبب تافهًا بما لا يعقل أن يكون هو الذي أدى إلى الفراق ولكنه غالبًا يكون نتاج ترسبات كثيرة وتراكمات منذ زمن طويل تم تجاوزها دون إخماد نارها تمامًا حيث تركت أثرًا يتقد داخل أحد الطرفين أو كلاهما، ويكون هو مثلما يقال: “القشة التي قصمت ظهر البعير”، لذلك عند عودة العلاقات أول ما يجب فعله بمنتهى الوضوح والصدق وبدون أي تورية أو تعمية أو إبهام هو تحديد السبب الحقيقي للمشكلة، وإفضاء كل طرف إلى الآخر بصدق ما ضايقه أو سلسلة الأسباب التي جعلته يترك كل شيء ويذهب.

m2pack.biz