نظرة تاريخية عن الوقاية الكاثودية

نظرة تاريخية عن الوقاية الكاثودية
نظرة تاريخية عن الوقاية الكاثودية

أول استخدام لهذه الطريقة كان من قبل السير همفري دافي عام 1820م وتم استعمال طريقته من قبل البحرية الملكية كوسيلة للسيطرة على التآكل في السفن البحرية البريطانية من خلال التقصي عن تآكل الأغطية النحاسية المستعملة في تغطية الحاويات البحرية وقد وجد دافي أن بالإمكان حفظ النحاس في مياه البحر من خلال وضع كميات قليلة من الحديد أو الخارصين. أي أن النحاس سيصبح محمي كاثوديا ولكن تم التخلي عن هذه الطريقة بسبب تأثر خواص النحاس مما أدي إلى تغيير الشكل الانسيابي للسفن بسبب جمعها للكائنات البحرية.

ولكن التطور السريع الذي حصل في مجال الحماية الكاثودية كان في عام 1945 في الولايات المتحدة الأمريكية وقد صممت هذه الطريقة لتتلائم مع متطلبات صناعة النفط والغاز الطبيعي التي كانت في تطور سريع في تلك الفترة وقد تم الاستفادة من مزايا استخدام أنابيب فولاذية رقيقة في الأنابيب المدفونة حيث استعمل للسيطرة على تآكل خطوط الأنابيب التي تتعامل مع الهيدروكربون من نفط خام وغاز ومنتجات نفطية حيث طبقت الحماية الكاثودية للسيطرة على تآكل خطوط الأنابيب الفولاذية المدفونة وفي المملكة المتحدة كانت تستخدم أنابيب حديد الزهر السميكة لحين استخدام الحماية الكاثودية في الخمسينات من القرن الماضي وقد زاد استخدام هذه الطريقة لما لاقته من نجاح باهر في عام 1952 لحماية حوالي 1000 ميل من شبكات أنابيب الوقود أما الآن فهي تستخدم على نطاق واسع للأنابيب المدفونة والمغمورة للسيطرة على التآكل أقترح هذا الأسلوب للحماية من قبل السير همفري ديفي في عشرينات القرن التاسع عشر “1820” كوسيلة للسيطرة على التآكل في السفن البحرية البريطانية أصبح أمرا شائعا في الثلاثينيات من القرن الماضي “1930” في ساحل خليج الولايات المتحدة حيث استعمل للسيطرة على تآكل خطوط الأنابيب التي تتعامل مع الهايدروكاربون من نفط خام وغاز ومنتجات نفطية حيث طبقت الحماية الكاثودية للسيطرة على تآكل خطوط الأنابيب الفولاذية المدفونة.

m2pack.biz