نظرة مُختلفة للحياة

نظرة مُختلفة للحياة

نظرة مُختلفة للحياة

لا ينظر الرجال العُظماء للحياة، من ذات النافذة التي يزدحم عليها معظم البشر؛ بل يختارون الزاوية التي يقتنعون بها، ويرونها الفُضلى؛ فاليوم لدى الرجل العظيم، ليس مُجرد صباحٍ ومساء، أو فترتي نهارٍ وليل؛ وذهابٍ للعمل والعودة منه؛ بل فُرصةً جديدةً للبقاء على قيّد الحياة، ومجالاً زمنياً لصنع الأفضل، واستثمار الطاقات، والبحث عن التجارب الجديدة، والمُغامرات الحقيقية أيضاً؛ فالرجل العادي يُسارع لاستخدام المِظلة عند هطول المطر؛ بينما يترك العظماء من الرجال حبات المطر، تنهمر كيف تشاء على أجسادهم وملابسهم، استشعاراً بأهميتها.

m2pack.biz