يعتقد المحللون النفسيون، وأكثرهم شهرة سيغموند فرويد (Sigmund Freud) أن العقل البشري يتكون من عناصر مختلفة: الوعي واللاوعي. فيتعامل القسم الواعي من الدماغ مع المخاوف والرغبات. إذا كان من الصعب التعامل أحيانًا مع هذه المخاوف والرغبات، يحاول الفكر أن يقوم بدفن تلك التي لا يستطيع التعايش معها في اللاوعي، بدلًا من محاولة حلها. ولكن لسوء الحظ، قد لا يجدي هذا نفعًا، فعندما تحاول هذه الرغبة أو الخوف أن تعبر عن نفسها، ينتج عنها قلق. فاعتقد سيغموند فرويد، الذي عمل في أستراليا في بداية القرن العشرين، أن اضطرابات القلق في بعض النساء اللواتي عالجهن تعود إلى رغبات جنسية لم يتمكن من التعايش معها أو مناقشتها لأنها لا تعتبر من شيم السيدات.