نهاية حرب فيتنام

نهاية حرب فيتنام

نهاية حرب فيتنام

أخذت الحرب منحى خطيراً في عام 1970 وذلك عندما حين قامت قوات شمال فيتنام بشن هجوم كاسح على الجنوب داخل منطقة تُعرف باسم كانغ تري قاطعةً في هذا الهجوم المنطقة المنزوعة السلاح، وهنا كان رد الفعل الأميركي هو شن المزيد من القصف الجوي، وفي خضم المعركة بدأت المفاوضات السرية بين الطرفين، وذلك من خلال اجتماع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي المعروف باسم هنري كيسنجر بمندوب شمال فيتنام دوك تو، ونتيجةً لهذا الاجتماع أمر الرئيس نيكسون في السابع عشر من ديسمبر 1972، بقصف هانوي وهايبونغ وهو عبارة عن الميناء الرئيس في شمال فيتنام، مما أدى إلى قصف هاتين المدينتين بقصف لم تشهد له المدينة نظيراً، وحينها فقدت أميركا 15 من هذه الطائرات، بالإضافة إلى فقدننها ما يقارب من 93 ضابطاً من سلاح الطيران الأميركي. وفي 23 يناير 1973، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حيث دخل هذا القرار حيز التنفيذ في الثمامن والعشرين من نفس الشهر، حيث تضمن هذا الاتفاق عدة بنود من أهمها:
توقف جميع أنواع العداء.
انسحاب كافة القوات الأميركية من منطقة جنوب فيتنام خلال الشهرين التاليين للتوقيع الاتفاقية مع ضرورة إطلاق سراح الأسرى من الطرفين خلال مدة أقصاها 15 يوماً من التوقيع.
الاعتراف بالمنطقة المنزوعة السلاح بين الشطرين على أنها منطقة مؤقتة مع ضرورة معرفة أنها ليس مدينة حدود سياسية.
إنشاء لجنة دولية بحيث تتكون من ممثلين عن كلٍ من كندا، والمجر، وإندونيسيا، وبولندا حيت تتمثل مهمتها بمراقبة تطبيق الاتفاق.
بقاء ما يقارب 145 ألف جندي من شمال فيتنام في منطقة الجنوب.

m2pack.biz