نوبل للآداب لكازو إيشيغورو الروائي الياباني الأكثر امتلاكا للغة شكسبير

نوبل للآداب لكازو إيشيغورو.. الروائي الياباني الأكثر امتلاكا للغة شكسبير

نوبل للآداب لكازو إيشيغورو.. الروائي الياباني الأكثر امتلاكا للغة شكسبير

لندن- «القدس العربي» من عبد اللطيف الوراري وعبدالدائم السلامي: يبدو أن الأكاديمية السويدية، مُمثَّلةً بحكمائها الثمانية عشر، قد اتعظت كثيرا ممّا حصل لجائزتها في الآداب لسنة 2016 من ازدراءٍ من قِبَلِ الأمريكي «بوب ديلان» الذي تجاهل مراسمَ التتويجِ بالفوز ولم يتفاعل معها إلا بعد مرور عدّة أسابيع. وهو أمرٌ جعل حفل تسليم تلك الجائزة باهتا وضامرَ الإشعاع الإعلامي. ولتلافي مثل هذا الإحراج استقرّ رأي هؤلاء الحكماء على منح جائزة نوبل للآداب لعام 2017 لكاتب أوروبيّ «ذي أخلاق أدبيّة» على حدّ تعبير أحد الصحافيين، وهو الروائي البريطاني، ذو الأصل الياباني، كازو إيشيغورو، الذي وصفته السكرتيرة الدائمة للأكاديمية السويدية، سارة دانيوس، في إعلان فوزه بأنه «كشف، في رواياته العاطفية القوية، الهاويةَ التي يقف عليها شعورُنا الواهم بالرفاهية في العالم».
الفضاء الثالث
غير أن قراء الأدب المكتوب بالإنكليزية لم يُفاجأوا كغيرهم، فهم يتلقّون كازو إيشيغورو باعتباره واحداً من أبرز كتاب فن الرواية المعاصرين، فقد سبق له أن نال جائزة البوكر الأدبية عام 1989 عن روايته «بقايا النهار» التي حوّلها جيمس إيفوري إلى فيلم سينمائي، وجائزة «صنداي تايمز للتفوّق الأدبي» عام 2008، وفي عام 2005 أدرجت صحيفة «التايمز» اسمه ضمن قائمتها الشرفية لأعظم خمسين مؤلفاً يكتب بلغة شكسبير منذ عام 1945. عدا أن أعماله منذ ثلاثة عقود ما فتئ يقابلها استحسان نقدي وأكاديمي رفيع، وقد أدرجت الدراسات التي تناولتها ضمن (الفضاء الثالث) بتعبير هومي بابا؛ حيث يحمل صاحبها البريطاني من أصل ياباني تأثير الثقافتين اليابانية والإنكليزية بشكل غير قابل للفصل. فقد ولد كازو إيشيغورو في مدينة ناكازاكي المنكوبة بالقنبلة الذرية، ثم انتقل رفقة أبيه، وهو في السادسة من عمره، إلى إنكلترا، البلد الاستعماري الذي سيصبح وطن قلبه. قبل أن تلتحق بهما بقية الأسرة، ويستقرون في بلدة سري.
روائي التذكر والنسيان
ابتداءً من مطلع الثمانينيات ، تحدد بالنسبة إلى كازو مسار حياته وعمله، ومستقبله الأدبي باللغة الإنكليزية التي غدت مع الوقت لسان تعبيره الأعمق عن الفنّ الذي يريد أن يوصله إلى العالم ويتواصل به معه؛ فن الرواية، بل إن عمله الأدبي أصبح يجسد جوهر الثقافة البريطانية.
تحت ظل هداالخبرالفني المنبري اضع كلمة وشكراللمنبربين قوسين هناك موضوع آخرعن لون من الوان الفن وهو التصميم وسبق ان قلنا حرفيا بأن الفن اوسع ممانتصورلاحدود ولانهاية وبه رسم الكون وبه رسم مافيه وبه خلقنا نحن وبأتقان من طرف العظيم الدائم فلايعجب الصديق القارئ والجنس الثاني وكلاهما محترم من هد االدي قلناه فاالنجوم لاتعد ولاتحصى كل واحدة وضعت في مكانها بشكل منظم جدا والكواكب وغيرها ولاصطدام.

m2pack.biz