هذه المقال خصيصاً لعشاق الفلافل… اربطوا أحزمتكم فالمستقبل قادم اليكم بسرعة…

هذه المقال خصيصاً لعشاق الفلافل… اربطوا أحزمتكم فالمستقبل قادم اليكم بسرعة…

مكونات غذائية من “الحشرات”

تمكن العلماء في مركز تكنولوجيا الأبحاث في فنلندا (VTT) من تطوير مكونات غذائية جديدة من الصراصير وديدان الطحين (mealworms).
طوّر العلماء تقنية جديدة تعتمد على التجزئة الجافة لجسم الحشرة للحصول على عدة أجزاء منها تختلف عن بعضها البعض بدرجة القساوة والنكهة. وتحتوي الأجزاء الناعمة منها على نسبة من قشرة الكيتين (chitin) وتملك طعم شبيه باللحم.
أما الأجزاء القاسية فتحتوي على نسبة أعلى من الكيتين وذات طعوم ممتزجة. وتحتوي جميع الأجزاء التي تم الحصول عليها على نسبة عالية من البروتين الخام  (65-80)% بالإضافة إلى عدم احتوائها على الدهون.
ونظراً لقدرة هذه الأجزاء على ربط الماء مع الدهون، فتعتبر مناسبة لإضافتها لكثير من الأغذية الصلبة، فقد تم استبدال (5 – 18)% من كرات اللحم أو عجينة الفلافل بالأجزاء الحشرية. وبما أنّ الأخيرة تحتوي على نسبة عالية من البروتين عالي الجودة -كما أسلفنا- فإنّ إضافة كمية قليلة منها إلى عجينة الفلافل كفيلة بزيادة نسبة البروتين ثلاثة أضعاف النسبة التي تحتويها عجينة الفلافل العادية.
لم يتم تصنيف الحشرات كنوع من الأغذية البشرية المتعارف عليها والمصدقة في الاتحاد الأوروبي ولكن يرجح أنها ستكون كذلك في سنة (2018). وعلى الرغم من عدم المصادقة عليها كما أنها من الأغذية الغير مستساغة لكثير من الناس لكنها تعتبر من الأغذية التي يزيد الإقبال عليها في أوروبا. ويعتقد أن شركات الأغذية ستجد نفسها مضطرة في المستقبل القريب لتغيير منتجاتها الأولية لتحتوي على نسبة من أجزاء الحشرات.

m2pack.biz